الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

قصة الطائرة اللبنانية التي حطت في مطار بن غوريون الإسرائيلي

2016-09-02 01:10:52 PM
قصة الطائرة اللبنانية التي حطت في مطار بن غوريون الإسرائيلي
الطائرة التي حطت في مطار بنغوريون

 

الحدث- وكالات

 

ردت شركة طيران «أجنحة لبنان» اللبنانية على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن هبوط طائرة لبنانية في مطار «بن غوريون» في دولة الاحتلال الإسرائيلي ببيان كشفت فيه عن ملابسات هذه الحادثة التي أثارت استهجانا، الخميس.


وقال البيان «فوجئت إدارة شركة طيران «أجنحة لبنان» مساء اليوم (الخميس) بخبر تداولته بعض وسائل الاعلام عن هبوط طائرة لبنانية في مطار العدو الإسرائيلي بن غوريون وعليها شعار شركة «أجنحة لبنان».


وأضاف البيان أن الشركة «كانت قد استأجرت طائرة من شركة «تيلويتد» التركية منذ شهرين لاستخدامها في رحلات «تشارتر« خلال موسم الصيف الحالي من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت فقط».


و«قد أرسلت الطائرة صباح اليوم (الخميس) من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت إلى أنطاليا في تركيا لإجراء أعمال صيانة دورية عليها تستمر خمسة أيام، وذلك بالتنسيق مع إدارة شركة «تيلويتد» التركية».


وكشف البيان، الذي نشرته الوكالة الوطنية للإعلام، أنه «تم إعلام السلطات المختصة في المديرية العامة للطيران المدني اللبناني بالأمر. وقد بقي شعار شركة «أجنحة لبنان» على الطائرة..».


و«كان من المقرر أن تعود» الطائرة إلى بيروت بعد اتمام الصيانة عليها هناك لاستئناف رحلاتها كالمعتاد مع شركة «أجنحة لبنان« التي استأجرتها موسميا للمرة الأولى من شركة «تيلويتد» التركية..».


إلا أن الشركة، وفق البيان، «فوجئت هذه الليلة بأن الطائرة حطت في مطار العدو الاسرائيلي بن غوريون ناقلة عددا من الركاب من أنطاليا في تركيا ولا يزال شعار شركة «أجنحة لبنان» عليها».


وقالت إدارة الشركة إنها تصلت «بشركة «تيلويتد» التركية مستنكرة الأمر، وطلبت منها توضيحا لذلك. ولماذا أبقت شعار «أجنحة لبنان» على متن الطائرة وبالتالي لماذا لم تخضعها للصيانة المطلوبة..».


وطالبت الشركة «تيلويتد التركية باتخاذ كل الإجراءات الضرورية اللازمة سريعا لتوضيح الأمر وإزالة شعار «أجنحة لبنان» عن أي طائرة يتم إرسالها إلى مطارات العدو الإسرائيلي..؟».

 

رد وليد جنبلاط

 

من جانبه، غرّد النائب وليد جنبلاط، عبر حسابه الخاص على موقع تويتر قائلاً: تبدو علامات التردد في تصريحات المسؤولين حول رحلة الطائرة wings of Lebanon الى اسرائيل.

 

وأضاف: الاجراء الامثل منع هذه الشركة من استخدام مطار بيروت وتحويل وكلائها الى المحاكمة بتهمة التعامل مع اسرائيل.

 

وقال: فاذا بفتى في الثالثة عشرة من عمره يتسلل الى طائرة متوجهة الى تركيا وما من حسيب او رقيب.