مسؤول عسكري إسرائيلي يحذر من إمكانية انفجار الأوضاع بغزة

الحدث - القدس

ذكر موقع "واللا" العبري عن مصادر عسكرية اسرائيلية اليوم الجمعة، تحذيرات من امكانية حدوث تصعيد جديد في الضفة الغربية ، وامكانية أن تقدم حركة حماس على تنفيذ هجمات خلال الأعياد اليهودية الشهر الجاري.

ونقلت صحيفة القدس المحلية عن الموقع الإسرائيلي، أن مصدر عسكري لم يفصح عن هويته أشار الى أنه "يتم إعداد الجيش الإسرائيلي للتعامل مع أي تطورات جديدة قد تشهدها الساحة الفلسطينية مجددا"، معتبرا أن شهر سبتمبر/ أيلول يُعد "نقطة تحول" في كثير من الأوقات مع حلول الأعياد والعطل اليهودية.

وزعم المصدر أن حركة حماس "تحاول زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية من خلال تنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين، والتخطيط للسيطرة على الضفة بعد رحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس".

واشار الموقع إلى أن مداولات أمنية وعسكرية جرت خلال الاسابيع الاخيرة توصل المشاركون فيها الى أن أحد أسباب الهجمات الفلسطينية مرتبط بـ"الصراع العسكري والسياسي حول المسجد الأقصى، وحالة الإحباط المستمر في أوساط الفلسطينيين بسبب الوضع الاقتصادي والسياسي، و/التحريض/ عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي كانت تعتبر /دواسة بنزين/ لإشعال الأوضاع".

وعن غزة، نقل الموقع عن مسؤول عسكري كبير أن حركة حماس "غير معنية بالتصعيد في الوقت الحالي".

لكنه حذر من إمكانية "انفجار الأوضاع نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة وما تعيشه حماس من ضائقة سياسية ومالية".

وقال المسؤول بأن "الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تراقب باهتمام الوضع في غزة ومواصلة حركة حماس لحفر الأنفاق وإنتاج الأسلحة والصواريخ".

واشار في الوقت ذاته إلى الكثافة السكانية في القطاع والتي من الممكن أن تصل إلى 2.5 مليون شخص خلال السنوات الخمس المقبلة، مشددا على ضرورة استعداد إسرائيل لتداعيات ذلك على المدى المنظور من النواحي السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية.