متابعة "الحدث"| 248 شهيداً منذ بداية الهبة الجماهيرية

الحدث- محمد غفري

يواصل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي استهتارهم بأرواح المواطنين الفلسطينيين، وإعدامهم بدم بارد، بالضغد على زناد السلاح دون أي مبرر سوى الاشتباه بمن هو واقف على طرف الطريق، أو عابر للحاجز، واتهامه بنية تنفيذ عملية طعن أو دهس.

وباستشهاد الفتى عيسى الطرايرة ( 16 عاما) قرب حاجز للاحتلال على مفرق بني نعيم شرق الخليل، صباح اليوم الثلاثاء، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية اكتوبر الماضي إلى 248 شهيدا، بينما ارتفع عدد الشهداء منذ بداية العام 2016 إلى 103 شهداء.

ومن بين قائمة الشهداء في العام الأخير، أعدم الاحتلال 150 مواطناً على خلفية تنفيذ أو محاولة تنفيذ عمليات طعن أو دهس. ( بينهم شهيدان عربيان هما: كامل حسن من السودان وسعيد العمرو من الأردن).

ومع الشهداء الثلاثة الأخيرين أمس واليوم الثلاثاء، يرتفع عدد شهداء محافظة الخليل إلى 77 شهيداً خلال الفترة ذاتها، بينهم 47 أعدموا على خلفية تنفيذ عمليات، أو اشتباه بذلك. ومن بين هؤلاء ستة من بلدة بني نعيم وحدها ومنهم أربعة شهداء من عائلة الطرايرة.

وباستشهاد الفتيين عيسى الطرايرة اليوم وأمير الرجبي أمس، يرتفع عدد الشهداء ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما إلى 59 شهيدا.

ومع تجدد موجة الإعدامات الميدانية خلال الأسبوع الأخير، عادت قائمة جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال الإسرائيلي لترتفع إلى 17 جثمانا جميعها من محافظات الضفة، وبينهم خمسة جثامين من بلدة بني نعيم وحدها ( ثلاثة شهداء من عائلة الطرايرة وشهيدان من عائلة الخضور).

ويضاف إلى قائمة شهداء العام الأخير 19 شهيداً قضوا في أنفاق للمقاومة في قطاع غزة.