الحدث - رام الله
كشفت صحيفة "هآرتس"العبرية، ان القلق يسود الشارع الاسرائيلي من احتمال عودة العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين، بالتزامن مع موسم الأعياد اليهودية، ونشرت إحصاءا توضح ان 62% من المنفذين الفلسطينيين تقل أعمارهم عن 24 عاما، و56% منهم من منطقتي الخليل والقدس.
وقد اعتبر عاموس هارئيل الخبير العسكري الإسرائيلي في تعليق للصحيفةالعبرية، أنه بعد مرور عام على اندلاع هذه الموجة من الهجمات الفلسطينية في تشرين الأول 2015، عادت العمليات بقوة مشيرا الى ان أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية حذرت السلطة السياسية من هذا الأمر، وتضمنت التحذيرات إمكان اندلاع اشتباكات عنيفة في الضفة الغربية، التي سرعان ما تنزلق إلى مواجهة عسكرية مفتوحة مع حركة حماس في غزة، مؤكدا ان في حالة تواصلت هذه العمليات فإن التوتر الأمني سيزيد في إسرائيل.
ولفتت خبراء عسكريون عبر الصحيفة، ان عودة العمليات مجددا إلى القدس الشرقية والحواجز العسكرية المنتشرة في مدينة الخليل، هي نتيجة التحريض المستمر في شبكات التواصل الاجتماعي، وحالة الدعم الشعبي والرسمي من الفلسطينيين لمنفذي العمليات، والعديد منهم نفذوا العمليات ضد إسرائيليين بسبب تحريض رفاقهم، أو تأثرهم بالدعاية، في حين ان آخرين قاموا بهذه العمليات للتعبير عن يأسهم وإحباطهم من الوضع السائد في المناطق الفلسطينية.