السبت  04 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة الحدث | المحامي مهند كراجة يروي كيف اعتدت الأجهزة الامنية عليه (فيديو)

2016-10-05 08:00:55 AM
متابعة الحدث | المحامي مهند كراجة يروي كيف اعتدت الأجهزة الامنية عليه (فيديو)
المحامي مهند كراجة إثر اعتداء أجهزة الأمن الفلسطينية بالضرب عليه

 

الحدث- كريم سرحان 

 

قال المحامي مهند كراجة، من مؤسسة الضمير، إن عناصر من أجهزة الأمن قامت بالاعتداء عليه وضربه بينما كان يقوم بعمله في توثيق مظاهرة خرجت بالأمس تخليداً لذكرى شهداء هبة الأقصى.

 

وقال كراجة في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي: "كانت هنالك مظاهرة نظمتها مجموعة شبابية تخليدا لذكرى الشهداء، وتم الدعوة إليها قبل نحو أسبوع، وأنا كمحامي في مؤسسة الضمير أقوم بتوثيق الانتهاكات، حيث تتم دعوتي لكافة المظاهرات السلمية لتوثيق أي انتهاك تحصل في المظاهرات."

 

ويضيف كراجة: "اتوجهت للمكان وبعد ربع ساعة قدمت مظاهرة تأييدا لأبو مازن، هذه المجموعة بدأت تحتك بالمجموعة المنظمة لمظاهرة تخليد الشهداء، وصار في انتهاكات وتم ضرب النساء المشاركات."

 

ويقول كراجة: "حاولت أن أبعد الناس عن بعض، وخاصة وأن المشاركين اللذين يضربون البنات هم أفراد في الأجهزة الأمنية وأعرفهم بحكم عملي في متابعة قضايا المعتقلين السياسيين."

 

وقال: "أن أعرفهم فقد كانوا من الوقائي ومن المخابرات ومن كافة الأجهزة الأمنية، حاولت وصرت أصيح وقلت بدم الشهداء حاولوا أنه نبعد الجميع عن بعض علشان ما يصير مشاكل احتقاناً ما بدنا الناس تتفرج علينا."

 

ويضيف كراجة: "بعدها قدم أحد عناصر جهاز المخابرات وصار يقول: هدا محامي هدا محامي وهجموا علي وبلشوا بضربي."

 

ويوضح كراجة:" طبعاً كان هناك موجود جهاز المباحث وأنا أعرف الأشخاص في جهاز المباحث، وطلبت منهم وقلتلهم أنا محامي من شان الله احموني أنا محامي حاولوا ساعدوني دافعوا عني، وما كان إلا إنهم رفضوا وصاروا ينادوا على بعض من كافة الأجهزة الأمنية وعلى آخرين من فتح، وبلشوا يضربوا في ويكسروا في على راسي وعلى ضهري وعلى رجلي ورموني على الأرض وصاروا يخبطوا علي ومزعوا بدلتي وكانوا يغلطوا علي ويسبوا علي ويسبوا على عيلتي ويسبوا على المحاماة ويسبوا على كل شيء اله صلة في ويسبوا على زوجتي وعلى الجميع."

 

ويختم كراجة حديثه بالقول: "أنا ما بعرف لحتى هذه اللحظة كيف اني فلتت منهم"

 

حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرئيس محمود عباس شخصياً، المسئولية عن الاعتداء الذي أدى لوقوع إصابات.

 

واعتبرت الجبهة “إقدام عناصر من الأجهزة الأمنية بلباس مدني، وبعض البلطجية على الاعتداء بالضرب، على مجموعة من الشبان، والفتيات، والتلفظ بألفاظ سوقية وخادشة، وحتى وصل بهم الأمر للتحرش ببعض الفتيات هو تطور خطير في ممارسات أجهزة أمن السلطة، سيكون لها تداعياتها الخطيرة على مجمل العلاقات الوطنية، ولا يمكن أن تمر مرور الكرام، وستواجه بمزيد من الإصرار على مواجهة النهج السلطوي وممارسات الأجهزة الأمنية القمعية”.

 

لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط التالي: فيديو مهند كراجة