الحدث - رام الله
قال ممثل للمحكمة الجنائية الدولية، اليوم الجمعة، ان المحكمة ستأخذ الوقت اللازم لتقرر بشأن فتح تحقيق حول جرائم حرب محتملة ارتكبها الاسرائيليون او الفلسطينيون، وذلك في شكل مستقل عن المهمة الجارية في اسرائيل والاراضي الفلسطينية حاليا.
وقال فاكيسو موتشوتشوكو عضو مكتب النيابة العامة للمحكمة الجنائية لوكالة (فرانس برس) في القدس : "ليست هناك مهلة. نحن نعمل بجد على هذا الملف وفي الوقت المناسب، عندما تتوافر كل الشروط، ونكون قد أنهينا كل التقييمات، عندها سيتم إتخاذ القرار".
ولم يعلق على احتمال مرور سنوات قبل اتخاذ القرار، مشيرا الى الطابع "الفريد" للملف نظرا لوفرة المعلومات ولحجم العمل لتحليلها. وتحدث كذلك بدون توضيح عن الجوانب القانونية "الجديدة" بالنسبة للمحكمة الجنائية.
وقال "انه احد الملفات التي يعمل عليها اكبر عدد من المتعاونين".
وصل موتشوتشوكو الاربعاء ضمن وفد يضم اربعة اشخاص في مهمة تستمر حتى الاحد المقبل والهدف منها كما قال ليس مساعدة المحكمة في التقرير بشأن فتح تحقيق ام لا.
واضاف "لسنا مكلفين لقاء شهود، لسنا مكلفين جمع أدلة (...) لا نفعل سوى شرح عمل المحكمة وهذا لا علاقة له بتاتا بالبحث عن أدلة".
وتدرس المحكمة الجنائية الدولية منذ كانون الثاني (يناير) 2015 احتمال فتح تحقيقات حول التجاوزات الاسرائيلية او الفلسطينية في النزاع الدائر منذ عقود. وهي المحكمة الدولية الاولى الدائمة المكلفة محاكمة جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والابادة.
ويطالب الفلسطينيون بفتح تحقيق ضد الاسرائيليين في حين يرفض الاسرائيليون رفضا قاطعا تدخل القضاء الدولي ويعتبرون القضاء الاسرائيلي قادرا على احقاق العدالة بما في ذلك على صعيد النظر في دعاوى تتعلق بجرائم حرب.