الحدث الإسرائيلي| تطور غير مسبوق في سلاح البحرية لجيش الاحتلال

الحدث- أحمد أبو ليلى

يمر سلاح البحرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي بثورة تكنولوجية غير مسبوقة ستوفر له قدرات متقدمة، من بينها تمكينه من الاتصال عبر الأقمار الصناعية، وتبادل البيانات مع الأهداف فوق وتحت سطح البحر إلى جانب توفير أنظمة رادار بعيدة المدى.

وبحسب موقع “Israel Defense” فإن عملية التطوير هذه تشمل أيضا توفير صورة جوية كاملة، وتمكين الغواصات الحربية من تبادل البيانات مع المروحيات الهجومية.

ويجري تنفيذ هذه التغييرات من قبل مركز C41 والبحرية الإسرائيلية، حيث يوفر هذا المركز الحلول المحوسبة على السفن إلى جانب تحضير عمليات التخطيط المشتركة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

أما أبرز التحديات التي يواجهها سلاح البحرية الإسرائيلي فهي الحفاظ على رأسالمال البشري، والذين هم من الضباط في رتبة نقيب ورائد والذي يشكلون العمود الفقري لإدارة المركز، وهو ليس بالأمر الهين خاصة في ضوء المنافسة على هؤلاء العناصر من قبل القطاع الخاص.

ويعمل المركز حالياً على توحيد نظم المعلومات المختلفة بحيث تتطابق كل المعلومات الموجهة إلى "خط بيانات موحد". وتستخدم هذه البنية التحتية لتنفيذ العمليات المشتركة بين الأسلحة المختلفة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن التعاون مع القوات المسلحة الأجنبية، وتبادل البيانات الهدف في الوقت الحقيقي بين المنصات.

وقبل نهاية هذا العام، سوف تطلق البحرية نسخة جديدة من نظام C2 تتكيف مع قابلية التشغيل البيني لكافة الأسلحة مجتمعة. وخلال المرحلة الأولى منه، ستكون السفن البحرية قادرة على التواصل مع المنصات الأرضية مثل الدبابات.