السبت  04 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

اسرائيل تفرض طوقا أمنيا على الضفة وتغلق المعابر مع غزة

2016-10-10 07:33:13 PM
اسرائيل تفرض طوقا أمنيا على الضفة وتغلق المعابر مع غزة
اسرائيل تفرض طوقا أمنيا على الضفة وتغلق المعابر مع غزة

 

الحدث - وكالات

 

أعلن الجيش الإسرائيلي عصر الإثنين، عن فرض طوق أمني على الضفة الغربية وأغلاق المعابر البرية مع قطاع غزة ليومين، وذلك بمناسبة  "يوم الغفران" لدى الشعب اليهودي.

 

وأتى قرار الجيش، تنفيذا لقرارات صادرة عن المستوى السياسي والحكومة الإسرائيلية وتوصيات وزارة الأمن بفرض طوق أمني شامل ابتداء من منتصف ليل الثلاثاء الموافق 11-10-2016 وسيتواصل الحصار والإغلاق حتى منتصف ليل الأربعاء الموافق 12-10-2016، على أن يتم تقييم الأمور ثانية من قبل الأجهزة الأمنية، وفقا لإذاعة صوت إسرائيل.

 

ويأتي فرض الطوق الأمني على الأراضي الفلسطينية ، ضمن ما يسمى "الإجراء الوقائي" لأجهزة الأمن ضد أي هجمات قد يقوم بها شبان فلسطينيون خلال العيد العبري.

 

وبموجب القرار، سيحظر على الفلسطينيين الدخول والخروج من وإلى الضفة الغربية وسيمنعون من التنقل والدخول إلى أراضي الـ 48، باستثناء ما تعتبره إسرائيل الحالات الإنسانية والطبية الاستثنائية والتي سيسمح لها التنقل بعد مصادقة من قبل منسق الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية .

 

وتعمد السلطات الاسرائيلية على فرض الطوق الأمني وإغلاق الأراضي الفلسطينية خلال الأعياد اليهودية، الأمر الذي يعمق معاناة عشرات الآلاف العمال الفلسطينيين الذين يعملون بتصاريح صادرة عن السلطات الإسرائيلية، فيما يتحول أهالي الضفة الغربية لرهائن لممارسات الجيش.

 

ويأتي إغلاق الطوق الأمني، على وقع ممارسات السلطات الاسرائيلية بالقدس عقب عملية إطلاق الرصاص التي وقعت بالأمس وأسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة خمسة بجراح متفاوتة، حيث تعتزم الشرطة الإسرائيلية إغلاق القدس أيضا بزعم حلول يوم الغفران، والتضييق على أكثر من 300 ألف فلسطيني في القدس من خلال منع التنقل بين القدس الشرقية والقدس الغربية.

 

وستبدأ قوات الامن الاسرائيلية بممارسة هذه الإجراءات ابتداء من صباح غد، الثلاثاء، بادعاء تمكين المصلين اليهود من الوصول إلى حائط البراق، وإغلاق البلدة القديمة على سكانها الفلسطينيين ومنعهم من مغادرتها.

 

وعززت أذرع الأمن الإسرائيلية من انتشارها في القدس ، حيث أعربت عن قلقها من أن تؤيد العملية إلى عودة الفلسطينيين إلى استخدام الأسلحة النارية في تنفيذ عمليات قادمة تحديدا خلال فترة الأعياد اليهودية بشهر تشرين الأول أكتوبر الجاري.