الحدث - وكالات
انتهى مؤتمر لوزان الدولي حول الأزمة السورية من دون التوصل لأي نتائج حاسمة. واجتمع كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف مع سبعة وزراء خارجية من المنطقة، من إيران والعراق والسعودية وتركيا وقطر والأردن ومصر، في مدينة لوزان السويسرية، بعد ثلاثة أسابيع من إخفاق وقف لإطلاق النار كانا توصلا إليه بشق الأنفس، واعتبره الكثيرون آخر أمل للسلام هذا العام.
وقال لافروف عقب الاجتماع إن ممثلي واشنطن وموسكو والدول المعنية في المنطقة الذين اجروا مباحثات حول النزاع السوري في لوزان قرروا "الاستمرار في الاتصالات". وصرح لافروف لوكالات الانباء الروسية اثر انتهاء المباحثات: "توافقنا على وجوب الاستمرار في الاتصالات خلال الايام المقبلة مع اخذ بعض الترتيبات التي يمكن ان تساعد في تعزيز التسوية، في الاعتبار".
بدوره قال كيري: "المباحثات حول سوريا تضمّنت أفكاراً جديدة وتخلّلتها توتّرات".
وقال دبلوماسي غربي في لوزان إن الاجتماع لم يحظ بإعداد جيد وأهدافه غامضة ولم تتضح قائمة المشاركين فيه إلا في الدقيقة الأخيرة. وأبلغ الدبلوماسي رويترز "إذا كان لهذا الاجتماع أن يصل لاتفاق بشأن حلب فعلى دول أن تقدم تعهدات، أبرزها أن تتعهد روسيا بوقف القصف وتتعهد إيران بسحب مسلحيها على الأرض الذين يساندون جيش النظام".