الإثنين  07 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

سعد الحريري يتبنى ترشيح ميشال عون لرئاسة الجمهورية اللبنانية

2016-10-20 07:07:26 PM
سعد الحريري يتبنى ترشيح ميشال عون لرئاسة الجمهورية اللبنانية
ميشال عون - سوشيال ميديا

 

الحدث - ا ف ب


زعيم تيار المستقبل سعد الحريري يعلن رسميا دعم ترشيح ميشال عون لرئاسة لبنان ويضمن له اكثرية توصله الى الرئاسة

 

أعلن زعيم تيار المستقبل سعيد الحريري قبل قليل عن تبني حزبه لترشيح الزعيم المسيحي ميشال عون لرئاسة دولة لبنان، وبذلك يضمن له اكثرية توصله الى الرئاسة. ومن المتوقع أن تعقد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في أواخر الشهر الحالي.

 

وكان مسؤول سياسي لبناني كبير مقرب من سعد الحريري قد قال في وقت سابق "بما أن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قرر التصويت له، وإذا لم يحدث أي تغيير في اللحظات الأخيرة، فإن ميشال عون سينتخب رئيسا في 31 تشرين الأول/أكتوبر"، موعد الجلسة المحددة لانتخاب رئيس جديد.

 

وفشل البرلمان اللبناني منذ انتهاء ولاية الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان في أيار/مايو 2014، في انتخاب رئيس للبلاد برغم الدعوة الى 45 جلسة لم يتوفر فيها النصاب القانوني المطلوب والمحدد بـ86 نائبا من اصل 128، لانتخاب رئيس.

 

وارتفعت حظوظ عون، قائد الجيش السابق ورئيس الحكومة السابق والنائب الحالي في البرلمان، بعدما حسم سعد الحريري، زعيم أكبر كتلة برلمانية موقفه بالتصويت لعون، على الرغم من خلاف طويل بينهما، حسبما نقل مسؤولون ووسائل إعلام محلية في الأيام الأخيرة.

 

ويحظى عون أساسا بدعم حزب الله اللبناني، وهو متحالف معه منذ 2006، ودعم حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع، الزعيم المسيحي القوي الآخر الذي كان على خلاف معه حتى قبل أشهر، وحصلت مصالحة لدى تبني جعجع ترشيع عون باسم "توحيد المسيحيين".

 

ويرأس الحريري تيار المستقبل الممثل في البرلمان اللبناني بـ33 نائبا. ولم يعلن رسميا دعمه لعون، لكن بدا واضحا أنه يتجه الى ذلك خلال الأيام المقبلة. وكان رشح قبل أشهر النائب سليمان فرنجية للرئاسة. ومنذ شغور منصب الرئاسة، قاطع عون (81 عاما) جلسات الاقتراع، مشترطا التوافق على انتخابه رئيسا للمشاركة في الجلسات.

 

ومن شأن تصويت كتلة الحريري لعون، أن يضمن له الحصول على أكثرية 65 صوتا، أي نصف عدد نواب المجلس زائد واحد في الدورة الثانية من الانتخابات. إذ تبلغ أصوات كتلة المستقبل (33 نائبا) وحزب الله (13 نائبا) والقوات اللبنانية (ثمانية نواب) بالإضافة الى كتلة التيار الوطني الحرب التي يرأسها عون (20 نائبا)، عدا عن أصوات نواب آخرين مستقلين.

 

وتتطلب الدورة الأولى ثلثي الأصوات، وإذا لم يتمكن من تحصيلها، يكتفى بالدورة الثانية بالأكثرية المطلقة. وكانت المشكلة في التئام جلسات مجلس النواب التي تتطلب أكثرية الثلثين.

 

ويعد رئيس البرلمان نبيه بري الذي يتزعم حركة أمل ويتحالف بشكل وثيق مع حزب الله، أبرز المعارضين لانتخاب عون رئيسا، في حين لم تعلن كتل أخرى موقفها النهائي بعد وبينها كتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وحزب الكتائب اللبنانية المسيحي.