الثلاثاء  30 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نيويورك تايمز عن الأسد: سأبقى في منصبي حتى العام 2021

2016-11-01 09:55:03 PM
نيويورك تايمز عن الأسد: سأبقى في منصبي حتى العام 2021
بشار الاسد

 

الحدث - الميادين

 

نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن الرئيس السوري بشار الأسد أنه سيبقى على رأس السلطة في بلاده حتى العام 2021 على الأقل إلى حين انتهاء ولايته الثالثة ومدتها سبع سنوات.وبحسب الصحيفة فإنّ الرئيس السوري التقى 6 صحفيين بريطانيين وأميركيين إضافة إلى محللين سياسيين في دمشق مساء الإثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول.الصحفية آنيه برنارد في نيويورك تايمز التي كانت ضمن الوفد الصحفي الذي التقى الأسد قالت إنّ الأسد استبعد خلال اللقاء أي تغييرات سياسية في بلاده قبل الانتصار في الحرب القائمة هناك.وبحسب برنارد فإنّ الأسد وعد ضيوفه بأن عهداً جديداً من الانفتاح والشفافية والحوار سيبزغ في سوريا، كما تحدث عن صراع على الهوية في منطقة الشرق الأوسط، وأوضح أن من حق كلّ سوري أن يحظى بمواطنة كاملة بكل ما للكلمة من معنى.


الصحفية الأميركية قالت في تقرير لها نشر الثلاثاء إن الرئيس السوري يرفض تحميله شخصياً أو حتى الحكومة السورية مسؤولية الحرب الدائرة في سوريا، قائلاً إنّ "الولايات المتحدة والمتشددين الإسلاميين" هم من يتحمّلون مسؤولية هذه الحرب.



وبحسب الصحيفة فإنّ الأسد أعرب عن ثقته بأن الجيش السوري سيستعيد السيطرة على البلد بأكمله. ونقلت الصحفية الأميركية عن "الدائرة المقرّبة" من الرئيس السوري تأكيدها على أن الولايات المتحدة تساند بشكل نشط تنظيم داعش ومسلحين متطرفين في سوريا، وأن كل التهم الموجه ضد مسؤولين سوريين بارتكاب جرائم حرب هي تهم ذات دوافع سياسية وملفقة. وأوضح الأسد "أنا مجرد عنوان -الرئيس السيء، الرجل السيء الذي يقتل أشخاصاً طيبين- وأنتم تعرفون هذا السرد بينما الهدف الحقيقي هو إسقاط الحكومة فهذه الحكومة لا تتناسب مع معايير الولايات المتحدة".

 

 وانتقد الأسد ، بحسب الصحيفة، الإعلام الغربي الذي لا ينقل حقيقة ما يجري في سوريا، وقال إنه على الرغم من أنّ آلاف السوريين قُتلوا على يد الإرهابيين، لا يتحدث أحد عن جرائم الحرب التي اقترفتها تلك الجماعات المسلحة. الصحيفة نقلت عن الأسد تساؤله حول الإداعات التي تتحدث عن عدم وجود تأييد شعبي له في سوريا بقوله "دعونا نفترض أن هذه الإدعاءات صحيحة وهذا الرئيس قتل شعبه والولايات المتحدة تساعد الشعب السوري... الآن بعد خمس سنوات ونصف السنة، من سَاندني؟ كيف استطعت أن أكون رئيساً وشعبي لا يدعمني؟...هذه ليست قصة واقعية".

 


وبحسب الصحيفة فإنّ الرئيس السوري تحدّث عن دعم فئات واسعة له من قبل أشخاص لا "تروق لهم سياسة الدولة السورية" وأنّ لديهم مخاوف من البديل "المتطرف" أو من فكرة انهيار الدولة، ونقلت عن الأسد قوله في هذا السياق أنّ هذه الفئات أدركت قيمة الدولة وأنّ الواقع الحالي عزز النسيج الاجتماعي في سوريا، ودفعت بهذه الفئات لتقترب أكثر للدولة السورية وليس بسبب تغيير في السياسات.