السبت  04 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مستشارو ترامب: السلطة الفلسطينية شريكة بنشر الكراهية والقدس عاصمة اليهود الأبدية

2016-11-02 10:05:13 PM
مستشارو ترامب: السلطة الفلسطينية شريكة بنشر الكراهية والقدس عاصمة اليهود الأبدية
"لقاء بين ترامب ونتنياهو في نيويورك"

 

الحدث - 24

 

حسب القناة الإسرائيلية الثانية "ستزيد نسبة المساعدات الأمريكية لدولة إسرائيل في حال انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة".

 

أقل من أسبوع على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حاول مستشارو ترامب لشؤون إسرائيل أن يجذبوا المزيد من الناخبين اليهود الأمريكيين له بنشرهم ورقة موقف توضح سياسة ترامب تجاه إسرائيل وتتناول العديد من الشؤون في العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية.

 

وأكد مستشارو ترامب، دافيد فريدمان وجيسون غرينبلت في الورقة التي نشرت اليوم الأربعاء "تعتمد العلاقة الشجاعة بين الولايات المتحدة واسرائيل على قيم مشتركة كالديمقراطية، حرية التعبير، احترام الأقليات، ومنح فرص متساوية لكل المواطنين لتحقيق أحلامهم. الشعب الأمريكي يقدّر الصداقة الطيبة مع اسرائيل، فبينما طلبت دول أخرى مساعدة الجنود الأمريكيين، هي دافعت عن نفسها بنفسها وطلبت مساعدة عسكرية ودبلوماسية فقط".

 

وبحسب الورقة، ففي حال انتخاب ترامب ستحظى إسرائيل بأقصى نسبة الدعم العسكري المطلوب لها، بل ودعم يُضاف الى ما تم التوصل اليه في الاتفاق الأخير الذي تم توقيعه مع إدارة أوباما، ورغم كونه اتفاق قياسي يصل الى 38 مليار دولار توّزع على 10 أعوام.

 

مسألة أخرى تطرقت لها الورقة هي أن الإدارة الامريكية تحت ترامب ستوقف الدعم لمجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة باعتبارها "دولة مسيطر عليها من قبل دولة دكتاتورية تهدف لمهاجمة وعزل الدولة اليهودية". كما أكد أن الإدارة الأمريكية تحت ترامب ستتخذ إجراءات لمحاربة نشاطات حركة المقاطعة العالمية لاسرائيل.

 

أما بشأن المفاوضات مع الفلسطينيين، يبدو أن إدارة ترامب تدعم المفاوضات دون شروط مسبقة، وتؤكد "حل الدولتين يبدو غير قابل للتنفيذ حاليا، إدارة السلطة الفلسطينية شريكة بنشر الكراهية ولذلك لن تدعم الولايات المتحدة إنشاء دولة إرهاب في الأراضي". ولا يكتفي ترامب بذلك فحسب بل يتعهد بنقل السفارة الأمريكية في اسرائيل الى القدس "باعتبارها عاصمة الشعب اليهودي الأبدية وغير القابلة للتقسيم".

 

وأشارت استطلاعات الرأي الأخيرة الى تقارب شديد في استطلاعات الرأي الأخيرة بين المرشحين الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، ففي إحداها تقدم ترامب بنسبة 1%، بينما في آخر كان التعادل بنسبة 46% لكلا المرشحين، في حين منح استطلاع آخر التقدم لكلينتون بنسبة نحو 3%.