السبت  18 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحية: نعمل على إنجاح الرؤية المصرية الجديدة تجاه غزة

2016-11-03 04:30:42 PM
الحية: نعمل على إنجاح الرؤية المصرية الجديدة تجاه غزة
خليل الحية رئيس كتلة التغيير والإصلاح

 

الحدث- رام الله

 

 قال خليل الحية رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية لحركة حماس في المجلس التشريعي، اليوم الخميس، أن حركته تتابع وتعمل على إنجاح الرؤية المصرية الجديدة والخطوات الإيجابية التي يجري التحضير لها تجاه قطاع غزة.

 

ولفت الحية في حوار خاص أجرته معه صحيفة كتلة التغيير والإصلاح، أن هناك رؤية مصرية جديدة تجاه قطاع غزة هدفها مد جسور التخفيف من وطأة الحصار المفروض على سكان قطاع غزة على الصعيدين الاقتصادي وحركة الأفراد، معرباً عن أمله أن تكلل هذه الجهود بالنجاح.

 

وأشار إلى أن الوفد الفلسطيني من النخب ورجال الأعمال الذي سيتوجه من للقاهرة قريباً سيحمل معه رؤية القطاعات المتعددة وحاجات غزة ومتطلباته.

 

وقال أن حركته ترحب بهذه الرؤية وبكل خطوة تخفف عن الشعب الفلسطيني، وما دام التوجه اليوم لتخفيف الحصار عن غزة نأمل أن يكون معبر رفح معبراً تجارياً للبضائع والأفراد، معبرا عن شكره وتقديره لمصر وكل الدول التي تمد يدها للتخفيف عن الشعب الفلسطيني وتصليب جبهته الداخلية لمواجهة الاحتلال.

 

وبشأن لقاء الدوحة الأخير بين رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ونائبه إسماعيل هنية مع الرئيس عباس، قال الحية أنه لم يحقق أي اختراق حقيقي باتجاه المصالحة وإنهاء الانقسام بسبب تمسك الرئيس ببرنامجه السياسي.

 

وأضاف: "إن رئيس السلطة مصر على أن يحشر الكل الفلسطيني في رؤيته وبرنامجه السياسي".

 

وتابع "اللقاء لا نعتبره حقق نجاحًا، ولا يوجد تغيير على موقف رئيس السلطة المتعنت فهو لا يريد تفعيل المجلس التشريعي، ولا يريد إنصاف الموظفين، وكأنه في تنكر واضح لما تم التوقيع عليه في القاهرة، لا يريد أن يعترف بأي اتفاق سابقة ويسير على رؤية برنامجه".

 

وحول أولويات حركة حماس في المرحلة المقبلة، أكد الحية أن لدى حركته أولويات بعد التطورات الأخيرة أهمها ترتيب البيت الفلسطيني وإصلاح الحالة الفلسطينية، وحشد الإمكانات الفلسطينية والرؤية الفلسطينية لتغيير وظيفة السلطة والعمل على رؤية مقاومة رؤية سياسية لمواجهة الاحتلال، والمضي في خيار المقاومة وفي العمل السياسي، والعمل والالتحاق بالكل الوطني الفلسطيني مع الأمتين العربية والإسلامية.