الحدث- وفاء هاني عاروري*
أزمة المواصلات، مشكلة يعاني منها أهالي قرية عارورة الواقعة شمال غرب مدينة رام الله، التي تعاني بشكل يومي من عدم توفر مواصلات بشكل كاف، فنتيجة لقلة سيارات نقل الركاب الموجودة داخل القرية يضطر الكثير من المواطنين إلى اللجوء إلى سيارات الأجرة التي تعد تكلفتها أعلى من تكلفة السيارات العمومية.
أماني عاروري طالبة جامعية قالت لـ "الحدث": "إن مشكلة المواصلات موجودة في كل مكان، ولكن المشكلة تفاقمت بشكل كبير في القرية مع ازدياد أعداد طلاب الجامعات وبخاصة طلاب جامعة بيرزيت، والمتزامن مع قلة عدد سيارات وباصات نقل الركاب ."
وأضافت عاروري " يجب على البلدية توفير باصين من الباصات التي تتسع لعدد أكبر من الركاب لطلاب جامعة بيرزيت، فهذا الحل قد يخفف من الأزمة والتي تتسبب في تأخير المواطنين عن أعمالهم والطلاب عن دوامهم."
وقالت المواطنة حلوة خصيب "إن مشكلة المواصلات تعتبر من المشاكل الرئيسية التي يجب أن يتم إيجاد حل لها بأسرع وقتٍ ممكن، ويجب على وزارة المواصلات النظر في المشكلة لأنه ليس من العدل أن تشير الساعة إلى الخامسة مساء ولا يجد المواطن من ينقله الى بيته وبالعكس ."
في حين ذكرت الموظفة ضحى سالم إحدى سكان قرية عارورة: "أن مشكلة المواصلات مشكلة يومية نعاني منها، فهناك عدد غير كافٍ من سيارات نقل الركاب الموجودة في البلد ، وأيضاً وجود أزمة في أوقات الصباح والمساء."
رد المجلس القروي
رئيس مجلس قروري عارورة فرح العاروري قال لـ "الحدث": "إن الباصات التي كانت على الخط لم تكن تدفع لشركة باصات سٓلٓمة المسؤولة عن باصات نقل الركاب، فقامت الشركة بإيقاف عمل هذه الباصات."
وبين العاروري أن عدد الباصات الموجودة في القرية ليس سوى 7 فوردات وباص يتسع لـ 18 راكب، وهو ما لا يكفي لحل مشكلة المواصلات في القرية.
وأكد رئيس البلدية: "أن الحل يكون بتسليم الخط لشركة تستطيع الدعم في توفير باصات إذا لم تستطع الشركة الحالية توفير باصات للبلد فليس للمواطن أي ذنب في تحمل هذه الأزمة ".
وبالرغم من عدة الخدمات المتوفرة في قرية عارورة إلا أن مشكلة المواصلات تبقى عالقة دون إيجاد حل يخفف من تفاقمها.
*طالبة اعلام سنة رابعة في جامعة بيرزيت/ متدربة في صحيفة الحدث