الحدث- رام الله
أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان، في بيان صحفي، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أشار في لقاء عقد مع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي شريك في مكافحة الإرهاب الذي يمارسه الإسلام المتطرف، وهذه السياسية تتفق مع سياسة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، حيث وصف المسلمين بأنهم جماعة إرهابية.
وقال نتنياهو: " نريد أن نستغل الفرص الكبيرة التي تكمن في العالم الجديد ولكن هناك أولئك الذين يريدون أن يعيدونا إلى العالم القديم، وإلى العصور الوسطى المظلمة والقاتلة، ونحن شركاء في مكافحة الإرهاب الذي يمارسه الإسلام المتطرف، وإسرائيل وروسيا والولايات المتحدة ودول كثيرة أخرى تشاطر الهدف وهو القضاء على داعش".
وأضاف: " أعتقد أن التعاون بين جميع الجهات حول هذه الغاية يخدم كل واحد منّا، ويخدم أيضا الإنسانية. وفي نفس الوقت هناك خشية من الجهة الأخرى التي تقود الإسلام المتطرف وهي إيران، و التي نقشت على علمها فكرة تدمير إسرائيل حيث تمارس الإرهاب على 5 قارات.
وبناءً عليه، أكد نتنياهو على التصميم للقيام بمهمتين وهما: منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية ، بجانب منعهما من تعزيز تواجدها العسكري في سوريا برا وجواً وبحراً، مهما كانت الأوضاع في سوريا، وسواء تم التوصل إلى تسوية أو لا.
وأَضاف: " ونحن مصممون أيضا على منعها من تعزيز تواجد الميليشيات الشيعية التي هي تقوم بتنظيمها وبتسليح منظمة حزب الله بأسلحة خطيرة توجه ضدنا".