اسرائيل تلغي "تقاسم العبء" وتضاعف ميزانيات المعاهد اليهودية

الحدث - مصدر الخبر

صادقت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، على ميزانية المعاهد الدينية اليهودية لتصل إلى1.2 مليار شيكل، كما وتم إلغاء قانون 'تقاسم العبء' الهادف إلى تجنيد طلاب المعاهد الدينية للجيش الإسرائيلي.

وتم رصد 48 مليون شيكل للميزانية السابقة التي عمد وزير المالية السابق، يائير لبيد على تقليصها بالعام 2015 بحوالي 500 مليون شيكل.

ولأول مرة منذ تأسيس المعاهد الدينية اليهودية ترصد ميزانية بهذا الحجم، بحيث أن الميزانية الإضافية التي تم رصدها ستخصص لتغطية مصاريف ورسوم الدراسة بهذه المعاهد، وكذلك تغطية مصاريف المكوث والدراسة للطلاب من يهود المهجر الذين يأتون إلى إسرائيل للدراسة بهذه المعاهد.

 يذكر أنه خلال تولي لبيد حقيبة وزارة المالية، أعلن عن تقليص نصف الميزانيات المخصصة للطلاب الذين يدرسون في المعاهد الدينية المتواجدة خارج البلاد.

وعلى الرغم من ذلك، وفي أعقاب المفاوضات التي أجريت في لجنة المالية التابعة للكنيست والتي يرأسها عضو الكنيست، نيسان سلومينسكي من حزب 'البيت اليهودي'، تم الاتفاق بأن طلاب المعاهد الدينية من خارج البلاد سينخرطون بالدراسة في إسرائيل ضمن دروات استكماليه تشمل أيضا زيارات لمعسكرات الجيش ومواقع التراث.

بيد أنه في إطار اتفاق الائتلاف الحكومي الذي وقع في شهر أيار/مايو 2015 بين الليكود وأحزاب الحريديم 'شاس' و 'يهودت هتوارة'، تقرر إلغاء التقليصات التي قام بها لبيد.

وفي أعقاب هذا الاتفاق، تقرر أيضا مضاعفة ميزانية المعاهد الدينية اليهودية التي قلصها الوزير السابق لبيد، وعليه تم المصادقة بالحكومة على مضاعفة الميزانيات الخاصة باستيعاب طلاب جدد من البلاد والخارج للدراسة بهذه المعاهد، كما وتم إلغاء قانون 'تقاسم العبء' الهادف إلى تجنيد طلاب المعاهد الدينية للجيش الإسرائيلي.

إلى جانب ذلك، قررت الحكومة الحالية تخصيص 100 مليون شيكل التي ستوظف لدفع مخصصات ضمان الدخل للحريديم، وهي المخصصات التي تم شطبها في عهد الوزير السابق لبيد.

 يذكر أن قيادات أحزاب الحريديم 'شاس' و'يهدوت هتوارة'، وقبيل قرار نتنياهو بالعام 2014 تبكير موعد الانتخابات للكنيست، اشترطوا عليه الدخول إلى الائتلاف الحكومي المستقبلي، مقابل إلغاء التقليصات بميزانيات المعاهد الدينية اليهودية التي قام بها الوزير لبيد.