السبت  04 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الضميري يرد عبر "الحدث" على مزاعم الاحتلال بوجود "داعش" في فلسطين

2017-01-09 05:34:46 PM
الضميري يرد عبر
اللواء عدنان الضميري

 

الحدث- محمد غفري

 

نفى الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، اليوم الاثنين، وجود أي عناصر من تنظيم داعش في فلسطين.

 

وقال الضميري في تصريح خاص لـ"الحدث": "لا يوجد في فلسطين أي عنصر من عناصر لداعش، ولم يثبت أن هناك تواجد لداعش في فلسطين". 

 

وصرح، أن داعش بالنسبة للفلسطينيين منظمة إرهابية، كما هو الحال بالنسبة لكل العالم، وفي حال توافرت لديهم معلومات أن هناك شخص ينتمي لداعش، سوف يتم إلقاء القبض عليه، ولكن في فلسطين لم يثبت حتى الان أي تواجد لداعش.

 

وأفاد اللواء الضميري، أن الأمن الفلسطيني طوال فترة عمله يقوم بواجبه الوطني في الملاحقة القانونية لكل من يعرض المصالح العليا الفلسطينية للخطر، سواء على المستوى الأمني، أو السياسي، أو الاقتصادي، أو السلم الأهلي، أو التعدي على القانون، بغض النظر عن ما يحمله من أفكار.

 

وأوردت الاذاعة الإسرائيلية اليوم الاثنين، ما نسبته إلى مصدر أمني فلسطيني، أن أجهزة الأمن الفلسطينية في الخليل اعتقلت قبل حوالي اسبوعين شاب فلسطيني من أنصار داعش، بشبهة التخطيط لارتكاب عملية بواسطة سيارة مفخخة ضد هدف إسرائيلي. 


 

وأضافت الاذاعة نقلاً عن نفس  المصدر، أن عشرة من ناشطي التنظيم الارهابي "داعش" معتقلون حاليا في سجون السلطة الفلسطينية.

 

وقالت إن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت عقب عملية الدهس في القدس المحتلة، أمس الأحد، 22 سلفيا في أنحاء الضفة الغربية خشية قيامهم باعتداءات إرهابية في إسرائيل، أو في مناطق السلطة. 

 

وفي سياق متصل، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فور وصوله لموقع العملية الفدائية، أمس الأحد، إن "كل المؤشرات تقول إن الرجل الذي قتل أربعة جنود في القدس من مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية"، غير أنه لم يشر إلى أدلة تدعم هذا الزعم.

 

فلسطين تعاني من الاحتلال لا داعش

 

تعقيباً على ذلك، أكد اللواء الضميري لـ"الحدث": "أن فلسطين لا تعاني من دعاش، بل تعاني من احتلال إسرائيلي، وتعنت يميني متطرف لا يقود إلى سلام واستقرار في المنطقة، بل يؤجج العنف ويؤسس لحروب دينية، في اعتداءاتها المتكررة على القدس، والمقدسات المسيحية والإسلامية."

 

وأضاف الناطق الرسمي، أن سياسية الاستيطان وسلوك المستوطنين وقتل الأمل في حل الدولتين، هو الذي يدفع باتجاه العنف والدماء والدمار.

 

لذلك يرى الضمري أن "محاولة الاختباء وراء داعش هو محاولة خائفة، ومحاولة من الاحتلال لمقارنة برلين بما يجري في القدس، ولكن ما جرى في القدس وما يجري يومياً هو اعتداء على الفلسطيين، وهدم لبيوتهم وتدمير لحياتهم."

 

وحول أسباب ربط الاحتلال للعمليات الفدائية بداعش، أكد أن: "الاحتلال يريد أن يبعث رسالة للعالم أنه يعاني كما تعاني فرنسا وألمانيا وبلجيكيا، وكأنهم متساويين، ولكن هناك فرق بحسب ما ذكر الضمري، لأن ألمانيا وغيرها بلاد غير محتلة كما فلسطين."