السبت  18 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هولاند: المستوطنات والإرهابيون تهدد حل الدولتين

2017-01-15 06:11:22 PM
هولاند: المستوطنات والإرهابيون تهدد حل الدولتين
فرانسوا هولاند خلال مؤتمر باريس

 

الحدث - i24

 

اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم:"المستوطنات والارهابيون تهدد حل الدولتين". وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في خطابه الافتتاحي لمؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط إن:" المبادرة التي أعلنتها فرنسا في مؤتمر باريس للسلام هي تحذير بأن حل الدولتين أصبح في خطر بسبب زيادة المستوطنات. وهو في خطر سياسي بسبب ضعف معسكر السلام وفي خطر أخلاقي بسبب انعدام الثقة الذي يتراكم بين الأطراف والذي يستغله المتطرفون". والذين برأيه دائما يخشون من إمكانية اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

 

واعتبر ان المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين هي السبيل الوحيد الذي سيؤدي الى نتائج لحل الصراع".

 

وأضاف هولاند:" كيف نستطيع ان نتوقع إحلال الاستقرار في المنطقة دون حل أقدم صراعاتها؟". واعتبر هولاند أن :"المستوطنات والارهابيون تهدد حل الدولتين".

 

من جهة أخرى قالت وسائل إعلامية إن وزير الخارجية الأمريكي اتصل مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقال انه "وعد نتنياهو بتخفيف لهجة البيان الختامي الصادر عن مؤتمر باريس للسلام والا تستعمل قرارات المؤتمر ضد إسرائيل في الأمم المتحدة.

 

وانطلقت في باريس قبل ظهر اليوم اعمال المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوسط الذي دعت اليه فرنسا وذلك بمشاركة اكثر من سبعين وفدا من مختلف الدول والمؤسسات الدولية .

 

 

ويتسم المؤتمر بطابع رمزي حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين في أجواء من التوتر الشديد بعد إعلان إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نواياها نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس.

 

وتؤكد مسودة البيان الختامي للمؤتمر، حسب مصادر دبلوماسية، على ان حل الدولتين اللتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وأمن هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم.

 

واعربت اسرائيل مجددا عن معارضتها لعقد مؤتمر باريس، إذ قالت محافل سياسية إسرائيلية "ان مؤتمرات دولية وقرارات اممية تُبعد السلام لأنها تشجع الفلسطينيين على التشبث بموقفهم الرافض لخوض تفاوض مباشر مع إسرائيل". وأضافت ان السبيل الوحيد لتحقيق السلام هي عبر التحاور المباشر بين الطرفين كما كان الامر بالنسبة لمصر والاردن.

 

ويندرج المؤتمر الذي اعتبرته إسرائيل "خدعة"، في إطار مبادرة فرنسية أطلقت قبل عام لتعبئة الأسرة الدولية من جديد وحث الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف المفاوضات المتوقفة منذ سنتين.

 

ويرتدي هذا الاجتماع طابعا رمزيا مع تراجع آفاق حل الدولتين بسبب الوضع على الأرض الذي يشهد استمرارا للاستيطان الإسرائيلي وهجمات فلسطينية وتشدد في الخطاب وتزايد الشعور بالإحباط.

 

كما يعقد قبل خمسة أيام من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب مهامه وسط شعور بالقلق لدى عدد من الأطراف المعنية بالنزاع، بسبب صعوبة التكهن بنواياه.