الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إحذر هذه الأطعمة تفاقم نزلات البرد

2017-01-25 09:37:12 AM
إحذر هذه الأطعمة تفاقم نزلات البرد
نزلة البرد

 

الحدث- تحرير بني صخر 

 

بالعادة يشعر المُصاب بنزلات البرد بحالة رديئة جداً تدفعه غالباً إلى استهلاك مجموعة مأكولات تضمن له الراحة،  لكن قبل التصرف على هذا النحو، فكّروا مرّتين بما أنّ أطعمة عديدة قد تجعل وضعكم أسوأ بدل تحسينه. فما هي تحديداً؟

 

هذا ومن المهم جداً البقاء بعيداً من المأكولات التي تسبّب الجفاف، أو تحفز الالتهاب، أو تعوق النوم عند معاناة نزلات البرد، أما اللافت أن الأنواع التي كشفها خبراء التغذية أخيراً تُعتبر عموماً سيّئة للصحّة، إلّا أنهم بيّنوا تحديداً سبب ضررها خلال هذه الفترة:

 

أولا: المشروبات الرياضي، فغالبية أنواعها تحتوي السكّر المُضاف الذي يعمل بمثابة طاقة للرياضيين. لكن خلال نزلات البرد، يمكن لهذه المادة البيضاء أن تسبّب أيضاً الالتهاب في الوقت الذي يكون فيه الجهاز المناعي مُنشغلاً في الأساس. بدلاً منها، يُنصح بترطيب الجسم بواسطة المياه، والفاكهة، والخضار، والشوربة.

 

ثانيا: البيبيروني، إن إستهلاك هذا الطعام يمكن أن يسبب الالتهاب ويُعرقل الجهاز المناعي بشكل مباشر أو غير مباشر، فالدهون المشبّعة الموجودة في البيبيروني تعمل بمثابة مُحفّز مباشر، لكنها تؤدي أيضاً إلى تغيير أغشية خلايا نظام المناعة، وتُقلّص قدرتها على العمل بأعلى مستوى ممكن.

 

ثالثا: الـ"Bloody Mary"، صحيح أنّ هذا المشروب يحتوي عصير الخضار وتوابل صحّية ومنشِّطة، إلّا أنّه يتألف أيضاً من الكحول المجفّفة، وعصير الخضار المصنّع، والصلصة الحارّة. الجفاف الناتج من الصوديوم الموجود في الـ"Bloody Mary" قد يسبّب بيئة جافة في الأنف كفيلة بنمو فيروس نزلات البرد.

 

رابعا: البوظة، إن مزيج الدهون الصلبة والسكريات البسيطة في البوظة لا يستحقّ الشعور البارد والمُهدّئ للحلق. في الواقع، هذا المزيج الإلتهابي يضع مزيداً من العبء على الجهاز المناعي المُثقل أساساً. وبدلاً من البوظة، تناولوا كوباً من اللبن القليل الدسم مع مزيج من الفاكهة الطازجة لإرضاء شهيّتكم على المذاق الحلو.

 

خامسا: الستايك، على رغم احتوائها البروتينات والزنك، إلّا أنّ هناك دلائل على أنّ اللحوم الحمراء عموماً ترفع الالتهاب وتُضعف جهاز المناعة. بدلاً منها، إلجأوا إلى حساء الدجاج أو ثمار البحر للحصول على البروتينات والزنك.

 

سادسا: الصودا، هذا وإحتساء المشروبات الغازية التي تحتوي الكافيين في وقت متأخّر من اليوم يُصعّب عملية النوم التي يحتاج إليها الجسم أثناء معاناته المرض، بما أنّ محاربة العدوى تسبّب التعب. إستناداً إلى "Division of Sleep Medicine" في كلية الطب في جامعة هارفارد، وجد الباحثون أنّ الحصول على مزيد من النوم العميق يرفع فرَص النجاة من العدوى الميكروبية. إشربوا شاي الأعشاب مساء بدلاً من الصودا.

 

سابعا: البطاطا المقلية، حيث أنها تدفع الجسم إلى إنتاج مركّبات "AGEs" التي تسبّب الأكسدة والالتهاب. صحيح أنّ الجسم ينتج بعض الـ"AGEs" ويتخلّص منه بمفرده كجزء من عملية الشيخوخة الطبيعية، إلّا أنّ كثرة هذه المواد الصادرة من المأكولات تعني أنّ مزيداً منها يسير في الجسم ويسبّب له الإجهاد، الأمر الذي هو حتماً غير مفيد خلال نزلات البرد. وبدلاً منها، يمكن الاستمتاع بقليل من البطاطا الحلوة المشويّة.

 

ثامنا: السكاكر، من شأنها تحفيز الالتهاب وإضعاف جهاز المناعة. ولقد أظهرت دراسة نُشرت في "American Journal of Clinical Nutrition" أنّ السكّر يخفّض فاعلية خلايا الدم البيضاء من خلال تقليص قدرتها على تدمير الخلايا البكتيرية، وفي حين أنّ الفيروس يسبب الرشح، يمكن لهذا الأخير أن يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى البكتيرية.

 

تاسعا: التشيبس، حيث يؤدي هذا الطعام وغيره من السناكات المصنّعة والمقالي إلى إضعاف المناعة، فضلاً عن أنّ الجسم قد يجد صعوبة في هضمه، الأمر الذي يجعله يواجه تحدّياً إضافياً يكون بغنى عنه لأنه مُنهمك في محاربة نزلات البرد. يُفضّل الإستعانة بمأكولات تحتوي مواد البوليفينول المضادة للأكسدة، كالشوكولا الأسود، والتوت، واللوز، والعنب، والجوز، والبروكولي، والجزر.

 

عاشراً: البرغر، أظهر بحث أُجريَ في جامعة غوتنبرغ أنّ خلايا الدم البيضاء كانت أقلّ فاعلية في محاربة العدوى عند التقيّد بغذاء عالي الدهون المشبّعة الحيوانية المصدر، كتلك المتوافرة في البرغر.

 

 

الحادي عشر: البيتزا، والتي تحتوي مزيج الحبوب المكرّرة، واللحوم المصنّعة، والدهون المشبعة، والملح المخبّأ. إنها عبارة عن طبق لذيذ جداً يسبّب الكثير من الأكسدة في الجسم الذي يحاول الشفاء. تجنّبوا شريحة البيتزا عند الشعور بحالة سيّئة، وتناولوا طعاماً دافئاً وشهيّاً كالحساء.