الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

قوات الأمن اللبنانية تكشف عن خلية تابعة للموساد

2017-01-25 06:15:34 PM
قوات الأمن اللبنانية تكشف عن خلية تابعة للموساد
علم دولة لبنان

 

الحدث - مصدر الخبر

 

أعلنت قوات الأمن اللبنانية الكشف عن خلية في لبنان تعمل لصالح جهاز الاستخبارات الخارجي الإسرائيلي - الموساد، في لبنان، تضم لبنانيين ونيباليتين ولاجئ فلسطيني.

 

حيث نقلت وسائل اعلام لبنانية عن المديرية العامة للأمن العام قولها إنها اعتقلت كلا من اللبنانيين (ج.ش) تولد 1977، (ج.خ) تولد 1982، الفلسطيني اللاجئ في لبنان (م.م) تولد 1992، النيباليتين (S.D) تولد 1991 و (B.S) تولد 1993. وقالت إن ذلك لاتهامهم "التخابر مع سفارات تابعة للعدو الإسرائيلي في الخارج".

 

 

ووفقا للتقارير اعترف المتهمون خلال التحقيق معهم بالتهم المنسوبة اليهم، وأنهم "أجروا اتصالات هاتفية بأرقام تابعة لسفارات العدو الإسرائيلي في كل من تركيا، الأردن، بريطانيا والنيبال بهدف العمل لصالحه وتزويده بمعلومات".

 

كما أظهرت التحقيقات أن النيباليتين المذكورتين أعلاه ناشطتان في مجال تجنيد عاملات في الخدمة المنزلية من الجالية النيبالية في لبنان لصالح العدو الإسرائيلي، وذلك من خلال تزويدهن برقم السفارة الإسرائيلية في النيبال للتواصل معها بهدف جمع معلومات عن كفلائهن لصالح جهاز مخابرات العدو الإسرائيلي (الموساد).

 

وبعد انتهاء التحقيق معهم، أحيلوا الى القضاء المختص بجرم التعامل مع العدو الإسرائيلي، والعمل جار لتوقيف باقي الأشخاص المتورطين".  

 

ويحاكم في لبنان عميل الموساد، أمين الحاج، الذي تمكن من التغلغل في صفوف تنظيم حزب الله اللبناني، وتبوأ بعضهم مناصب مركزية. وينتظر الحاج الذي خدم إسرائيل على مدار ثلاثة عقود (الاسم الحركي – رومينيجه)، ما لا يقل عن تسعة أحكام بالإعدام.  وكانت تعتبره إسرائيل واحدا من أهم عملائها في الشرق الأوسط، الا انه يقول إن إسرائيل رمت به إلى الكلاب.

 

وبحسب التقريروفي أعقاب تفجير بورغاس في بلغاريا عام 2012، الذي تبناه عميل لتنظيم حزب الله، بدأ يشك التنظيم اللبناني باحتمال وجود عميل في صفوفه، خصوصا بعدما اتهم وزير الداخلية البلغاري حزب الله بمسؤوليته عن الهجوم. واعتقل الحزب، محمد شوربة، وهو من سكان بلدة النبطية في جنوب لبنان، ويحاكمه على جرائمه ضد التنظيم معتبرا أنه من أبلغ إسرائيل أن حزب الله هو من يقف خلف الهجوم، الأمر الذي دفع الموساد لنقل هذه المعلومات للسلطات البلغارية.