الحدث لايت
بعد أحد عشر عامًا من تسببه في احتجاجات عمت أرجاء العالم الإسلامي، توفي رسام الكاريكاتير فرانز فوتشسيل، الذي كان واحدًا من 12 رسامًا أساؤوا للنبي محمد -عليه الصلاة والسلام- بصور كاريكاتيرية نشرتها صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية، عام 2005.
وقالت ابنة الرسام أنا فوتشسيل، في تصريحات صحفية، إن والدها توفي السبت عن عمر يناهز 89 عامًا.
وكان فوتشسيل يعيش تحت حماية الشرطة بعد تهديدات بالقتل تلقاها بعد نشر الرسوم، وأعرب في تصريحات صحفية قبل سنوات عن ندمه على الرسم الكاريكاتيري الذي رسمه للنبي محمد.
وباع فوتشسيل رسمته الكاريكاتيرية في المزاد العلني بـ15 ألف كورونا، تبرع بها لضحايا زلزال بباكستان، وفقًا لوكالة أنباء "الأناضول".
وكانت صحيفة يولاندس بوستن، أرسلت إلى 15 رسامًا تطلب منهم تصورهم للطريقة التي يرون بها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-، وأرسل 12 منهم بينهم فوتشسيل، رسومًا مسيئة للنبي محمد -عليه الصلاة والسلام- نشرتها الصحيفة في 30 ايلول 2005.
وأدت الرسومات إلى احتجاج مسلمي الدنمارك واحتجاجات في أنحاء العالم الإسلامي، وانطلاق حملات مقاطعة البضائع الدنماركية في عدة دول إسلامية.
وطالبت منظمة التعاون الإسلامي الحكومة الدنماركية باتخاذ موقف مع الصحيفة، إلا أن الحكومة رفضت ذلك.