الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الثلاثاء افتتاح معرض الفنانة منال محاميد في رام الله

2017-02-05 09:00:23 PM
الثلاثاء افتتاح معرض الفنانة منال محاميد في رام الله
من اعمال الفنانة منال محاميد

 

الحدث - رام الله

 

تفتتح الفنانة التشكيلية منال محاميد يوم الثلاثاء 7 شباط 2017 ما بين الساعة السادسة وحتى الثامنة مساءً معرضها الفني الفردي بعنوان "وَقْعُ الغَزَال" في صالة عرض جاليري "وان" في حي المصيون في مدينة رام الله وباشراف قيّم المعرض د. حسني الخطيب شحادة.

                                                         

تعود الفنانة محاميد الى رام الله من خلال معرضها الجديد والذي استوحت عنوانه كما صرّحت من الغزال الفلسطيني، الذي قالت فيه " انه كان ولا زال جزءا حاضرا من طفولتي. فقد كبرت في بيت علقت في إيوانه صورة والدي الفخور بجوار الغزال الفلسطينيّ. وهو ذات الغزال الذي اكتشفتُ في رحلة عائلية مع أطفالي أن "أحدهم" قرر أن يُطلق عليه اسم "الغزال الإسرائيلي". وربما ليس صدفة أن الغزلان التي تواجدت في حديقة الحيوانات كانت في غالبيتِها مصابة بمرض فَرض بتر طرفها، لتكمل حالة التشويه التي فرضتها لعبة تبادل الأدوار وتهجين التسميات التي ترمي إلى خلق حالة ثقافية وحضارية مشوهة الهوية تمهيدا لمسح الذاكرة التاريخية."

 

وأضافت "إنه الكيان الإنساني والموروث الحضاري... مقابل إقصاء الهوية وتشويه التعريف الذاتي المطبوع كالبصمة في شظايا الذاكرة الفردية والجماعية. هنا تتعقد لعبة تبادل الأدوار وربما تصبح الأخطر من كل ما فكرنا فيه حتى الآن. لعبة ترمي إلى محوِ الفوارق بين الحرية والعبودية وبين القاتل والضحية، بين النضال والإرهاب وبين صاحب الأرض والمحتل، وحتى بين الموت والحياة. ومع أن الحديث عن الهوية يرتبط عموماً بصراعات ذات طابع قومي أو ديني أو سياسي، إلا أنه في الحقيقة صراع شخصي جدا، ويتعلق بالهوية الذَّاتية لكل فرد بدءا بالهوية السياسية والاجتماعية وانتهاء بالهوية الجنسية. إنها المادة الوراثية الأساسية للفكر الإنساني الحر والبصمة الفريدة في التكوين البشري، لذلك فإن محاولات احتواء الهوية مآلها الفشل، بالرغم من التجريد البصري أو الآني للهوية وظهورها بأشكال تخالف حقيقتها الأولية. إنها تلك البصمة التي لا يمكن لأحد أن يغيرها. بل إنها فطرة الأشياء كما شاءت لها الأقدار أن تكون."

 

ولدت منال محاميد في قرية معاوية الفلسطينية قضاء مدينة أم الفحم وتقيم في مدينة حيفا. حازت على شهادة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة حيفا في عام 2006، وذلك بفضل حصولها على منحة امتياز من الجامعة. بعد 4 سنوات، حازت على شهادة في علم وأمانة المتاحف من جامعة تل أبيب. تعمل محاميد حالياً في وسائل متعددة، منها الفيديو والتركيب والرسم والتصوير. يقوم عمل الفنانة على إعادة تقييم الفهم الخطي للوقت، مع محاولات بائسة لإثبات أن كل ما في الوجود زائل. تجد الفنانة نفسها أسيرة الشعور بأن الحاضر يستبدل مكانها، كتذكير بحياة الإنسان العابرة. تحاول عبر أعمالها محاربة الرواية التي تدحض وجود الفلسطينيين والهوية الفلسطينية على حد سواء.

 

ترشحت أعمال الفنانة محاميد لجائزة مؤسسة عبد المحسن قطان للفنان الشاب في عام 2002. وفي عام 2007، حازت على جائزة الفنان المقيم في مؤسسة دلفينا، كجزء من رواق بينالي الذي كان تعاوناً بين مؤسسة دلفينا ومؤسسة عبد المحسن قطان.

 

كما وشاركت أعمالها في العديد من المعارض في لندن وشيكاغو ودسلدورف وحيفا ورام الله وأم الفحم وأريحا. وكان لها مشاركة في ما يزيد عن 50 معرض جماعي، و "أنا من هنا 2" في حيفا، ومعرض منام. كما شاركت أعمالها في مهرجان قلنديا الدولي لعام 2014 بتنظيم مؤسسة الثقافة العربية في حيفا. وكان لها معارض فردية منها أنا من هنا/ جاليري أم الفحم 2012، مؤسسة دلفينا/ لندن 2008، ولوف مي.. لوف مي نوت/ حيفا 2007. إضافةً إلى ذلك، عرضت أعمال منال محاميد في بيس اوف آرت/ألمانيا، جاليري تاونهاوس/القاهرة، كولتورهوست/ستوكهولم، آرت كولونيا 2007، بالما دو مالوركا، ومؤسسة دلفينا/ لندن-المملكة المتحدة. وأخيراً، شاركت أعمالها في إقامات فنية في المملكة المتحدة وألمانيا ومصر.

 

تجدر الاشارة الى ان المعرض سيكون مفتوحًا امام الجمهور والزائرين على مدار الشهر الحالي ولغاية التاسع من آذار، ما بين الحادية عشر صباحاً والسادسة مساءً من كل يوم ما عدا يوم الجمعة.