الأربعاء  14 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خاص الحدث | من هو الفنان الذي سيحيي حفل افتتاح فندق بانكسي في بيت لحم اليوم؟ (صور)

2017-03-04 11:06:21 AM
خاص الحدث | من هو الفنان الذي سيحيي حفل افتتاح فندق بانكسي في بيت لحم اليوم؟ (صور)
لوحة رسمها بانكسي في احدى غرف الفندق

 

الحدث - أحمد أبو ليلى

 

اليوم وبشكل استثنائي وسري لم يعلن أو يكشف عنه بعد سيتم افتتاح فندق بانكسي الشهير "The Walled off Hotel" بعزف للفنان البريطاني ألتون جون، الذي سيعزف على بيانو موجود في بهو الفندق. 

 

وبحسب مصادر "الحدث" فإن البيانو سيعزف وحده مستقبلا ما سيقوم التون جون من الخارج بعزفه. 

 

وبانكسي هو فنان بريطاني شهير مجهول الهوية، لا أحد يعرف من هو، زار فلسطين 3 مرات، وتسلل في إحداها إلى قطاع غزة.

 

والفندق الذي أشرف على كل قطعة فيه والمحاط بجدار الضم والتوسع لا يهدف للربح، فهو مؤلف من 10 غرف فقط، سعر الليلة 30 دولارا وقد يصل سعرها إلى 300 دولار في الغرفة الرئاسية.

 

الفندق الذي يحطي به جدار الضم والتوسع يقول صاحبه إنه يضم "أسوأ إطلالة فندق في العالم".

 

والفندق هو عبارة متحف، ومظاهرة في مزيج واحد، ومعبأ بالأعمال الفنية والغاضبة التي نفذها فنان الشارع البريطاني بانكسي.

 

من الجناح الرئيس الفخم هناك رذاذ ماء يخرج من خزان مياه مثقوب برصاصة إلى حوض الاستحمام، إلى سرير في غرفة تشبه ثكنة مهجورة للجيش، ويبدو الفندق بشكله العام مساحة للمتعة ولقراءة السياسة.

 

جميع الغرف تطل على الألواح الخرسانية في الجدار، وبعض الإطلالات بإمكانك رؤية المستوطنات الإسرائيلية -غير القانونية - من خلالها، والتي تكدست على التلال.

 

وكان بانسكي قد زار بيت لحم لأول مرة منذ عشر سنوات، وترك مجموعة من اللوحات على الجدار، والتي أصبحت وجهة سياحية بحد ذاتها، فيما يعرف بجولة بانكسي السياحية.

 

سمعة بانكسي من المرجع أن تُبقي جميع الغرف محجوزة بالكامل، ولكنه يريد من الضيوف أن يغادروا بقيمة وفائدة أكبر من مجرد تصوير "السيلفي".

 

يفتتح الفندق أبوابه للنزلاء في 20 مارس الجاري، مع إمكانية الحجز عبر الموقع الإلكتروني، ويسعى فريق (الأمل) الإسرائيلي إلى أن يكون بين الزوار، على الرغم من العوائق الموجودة أمام دخول الإسرائيليين وخروجهم إلى المدينة.

 

في الفندق، يوجد ورشة فخار يبدو فيها شكل الاستعماري البائد، في إشارة إلى دور بريطانيا في تاريخ المنطقة.

 

ومما قاله بانكسي: "لقد كانت كل الفوضى التي يعبر عنها الفندق، تشبه تماما 100 سنة منذ سيطرات بريطانيا على فلسطين وبدأت بالعبث بأثاثها". مضيفاً: "لا أعرف لماذا، ولكني شعرت بأن الوقت مناسب للتفكير فيما يحدث حين تقدم المملكة المتحدة على قرار سياسي كبير دون أن تعي العواقب".

 

في الطابق العلوي، هناك أعمال فنية أخرى وأصلية لبانكسي تزين العديد من الغرف، في إحداهن.. تجد جنديا إسرائيليا وأحد المتظاهرين الفلسطينيين الذي يرمون بعضاً بالوسائد التي يرفرف منها الريش ويسقط.

 

المصاعد أيضاً معطلة ولا تعمل، وتظهر بشكل أبواب نصف مفتوحةعلق عليها علامة "خارج الخدمة".

 

المتحف الصغير يشرح أيضاً الجدار، والرقابة الموجودة على حرية الحركة، والتاريخ المضطرب في المنطقة.

 

ما يسعى إليه المشروع هو إظهار الحاجز الذي يشكل خطراً كبيراً، ويذكر بكل القيود المفروضة على المواطنين الذين يعيشون في بيت لحم.