الجمعة  17 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تل أبيب تطلب مساعدات دولية عاجلة لإنقاذ الاردن

2017-03-08 11:27:09 PM
تل أبيب تطلب مساعدات دولية عاجلة لإنقاذ الاردن

 

الحدث الاسرائيلي

 

أعرب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، عن انزعاجه الشديد لما سمعه من سفيرة تل أبيب في عُمان، عينات شلاين، عن الأوضاع في الاقتصادية بالأردن، ليلحق بمناشدات أطلقها قاضي قضاة الأردن قبل شهرين، ناشد فيها دول الخليج التدخل لإنقاذ بلاده من أزمتها الاقتصادية.

 

فقبل بضعة أشهر، قدمت السفيرة الإسرائيلية لدى الأردن تقييماً متشائماً للوضع في الأردن إلى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي في اجتماع الإحاطة.

 

وصرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، طلب عدم ذكر اسمه، بحسب صحيفة "هآراتس" الإسرائيلية، بأن اجتماع الإحاطة الذي جرى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انعقد بطلب من آيزنكوت.

 

وبحسب المسؤول رفيع المستوى، رغب آيزنكوت في معرفة انطباع السفيرة الإسرائيلية لدى الأردن، وهي الدولة التي تولي إسرائيل أمنها وأهميتها الاستراتيجية اهتماماً عظيماً.

 

وأضاف المسؤول أنه بعد عدة أسابيع، عبّر آيزنكوت في اجتماع مغلق عن انزعاجه بشأن ما سمعه من السفيرة.

 

إسرائيل توصي بالمساعدة

وقال رئيس هيئة الأركان في ذلك الاجتماع، إنه يجب على إسرائيل معاونة جارتها الشرقية إن دعت الحاجة لذلك. بينما رفضت وزارة الخارجية ومكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على هذا التقرير.

 

وترتبط إسرائيل بالأردن عبر العديد من العلاقات الأمنية واسعة النطاق، معظمها علاقات منخفضة المستوى، رغم توقيع البلدين اتفاقية سلام وحفاظهما على العلاقات الدبلوماسية الكاملة لما يزيد على عقدين من الزمن.

 

يبقى السبب الرئيسي وراء ندرة الحديث عن هذه العلاقات الوثيقة بشكل علني، هو الحساسية السياسية التي تُعزى إليهم على خلفية توقف عملية السلام مع الفلسطينيين.

 

في الأعوام الأخيرة، خاصة منذ الحرب الأهلية في سوريا وفرار ملايين اللاجئين إلى الأردن، بذلت إسرائيل جهوداً كبيرة لمساعدة الأردن.

 

وقال مسؤول رفيع آخر، رفض الكشف عن هويته، إن كبار المسؤولين الإسرائيليين شجعوا إدارة أوباما وإدارة ترامب، بالإضافة إلى غيرهما من الحكومات، على تقديم المساعدات الاقتصادية والأمنية للأردن.

 

وعلى الرغم من هذه الإعانات، فإن سفيرة إسرائيل لدى الأردن أعربت عن قلقها بشأن التطورات وعدم الاستقرار في تلك الدولة.

 

تستند أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع إسرائيل لمعاونة العائلة المالكة الأردنية، إلى العلاقات الأمنية الوثيقة التي تربط بين البلدين، بالإضافة إلى حقيقة أن حدود إسرائيل الشرقية مع الأردن، هي أطول حدودها وأكثرها هدوءاً. وقد أقر ملك الأردن، عبد الله الثاني، نفسه بالعلاقات الأمنية بين كل من الأردن وإسرائيل أكثر من مرة.

 

 

المصدر: هافنغتون بوست