الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

سيارة عرفات تؤكد أن الكبار يموتون ولكن الصغار لا ينسون

2017-03-11 11:27:26 AM
سيارة عرفات تؤكد أن الكبار يموتون ولكن الصغار لا ينسون

الحدث المحلي

بعد ما عرف بضجة شارع "ياسر عرفات"، أثار المواطن الفلسطيني جلال بنا بصوره التي نشرها مع سيارته الجديدة، سيارة الشهيد القائد الراحل "ياسر عرفات" جلبة لربما ستدعو رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" للتعليق من جديد، بعد تعليقه على ضجة الشارع بالقول: "لن يحمل أي شارع في إسرائيل اسم عرفات".

 

ففي مفاجأة جديدة وغير متوقعة اشترى الهاوي في جمع واقتناء الاشياء النادرة "جلال بنا" من عكا سيارة كانت تابعة لمكتب الرئيس الراحل ياسر عرفات قبل عدة اسابيع سيارة "بويك افينو " موديل 1984 امريكية، وكان يستخدمها من وقت لآخر وفقا لما ادعاه موقع صحيفة "اسرائيل اليوم " صباح اليوم السبت.

 

وقالت موقع صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن المواطن جلال البنا ويعمل صحفيا ومستشارا اعلاميا، لاحظ من خلال وثائق السيارة إلى أن السلطة الفلسطينية مسجلة كـ"أصحاب سابقين"، الأمر الذي أثار شهيته للبحث والاستقصاء انطلاقاً من إسرائيل إلى غزة مروراً برام الله في محاولة منه لمعرفة من بالضبط من رجالات السلطة صاحب ومالك او مستخدم هذه السيارة الأمريكية الفاخرة.

 

وأوضح البنا، "توجهت لبعض الأصدقاء في السلطة الفلسطينية ولمقربين من القيادة في رام الله وأرسلت لهم صورة السيارة ونسخة عن وثائق تسجيلها وذهلت حين اتضح لي أن هذه السيارة كان يستخدمها الشهيد  ياسر عرفات شخصياً وسمحت إسرائيل بعد توقيع أوسلو لأعضاء القيادة الفلسطينية بإدخال سياراتهم من تونس وكانت أولى السيارات التي وصلت سيارة ياسر عرفات الفاخرة التي أملكها اليوم".

 

وأضاف "وصل نبأ امتلاكي هذه السيارة إلى مسامع قيادات سابقة مقربة من ياسر عرفات الذين أكدوا دون شك أن هذه السيارة تعود للشهيد ياسر عرفات".

 

وتابع، "قال لي أحد مستشاري ياسر عرفات أن هذه السيارة هي التي استخدمها ياسر عرفات في يوم زفافه".

 

وأشار إلى أنه "بعد فترة حصل ياسر عرفات وبعض المقربين على عدد من سيارات مارسيدس كتبرعات لتتحول سيارة "البويك" إلى احدى السيارات التي تخدم مكتب الرئيس في غزة ليتم بيعها بعد فترة لأحد التجار في الضفة الغربية الذي باعها بدوره لتاجر اسرائيلي لتحط في مرحلتها الأخيرة في بيتي".

 

وكان مرور جندي سابق في جيش الاحتلال صدفة بسيارته في شارع "ياسر عرفات" في قرية "جث ونجح في إثارة ضجة. ولا نعلم إن كان جلال بصوره مع سيارة الشهيد الراحل ستثير ذات الضجة، أم أن نتنياهو سيسلم بتأكيد الوقائع بأن مقولة: "الكبار يموتون والصغار ينسون" ما هي إلا مقولة وهم في المخيلة الإسرائيلية.