الحدث الاقتصادي | تقارير عن علاقات تجارية بين صهر ترامب وأغنى العائلات في إسرائيل

الحدث- أحمد أبو ليلى

ذكرت وكالة انباء اميركية بارزة يوم أمس الأربعاء ان علاقات تجارية تبلغ قيمتها عشرات الملايين من الدولارات بين عائلة جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب وكبير مستشاريه وعائلة شتاينميتز احدى اغنى العائلات في اسرائيل التي جمعت ثروتها من صناعة الماس في العقود الأخيرة.

ووفقا للتقارير التي نشرت في بلومبرغ وفي صحيفة نيويورك تايمز، فإن العلاقات بين العائلتين تشمل صفقات عقارية كبيرة في مانهاتن تبلغ قيمتها أكثر من 150 مليون دولار. وتقول بلومبرج ان ما لا يقل عن 15 مبنى مختلفا فى وسط مانهاتن مملوكة من قبل راز شتاينميتز وابن شقيق تاجر الماس بينى شتاينميتز وشركات كوشنر العائلية. كما استثمر الاثنان معا فى مشروع يحمل اسم الرئيس ترامب فى نيو جيرسي.

عمل شتاينميتز وكوشنر في بعض هذه المشاريع المشتركة من خلال شركة تدعى غايا، والتي وفقا لبلومبرغ أدرجت على موقع كوشنر على الانترنت كمستثمر في الماضي. وقال متحدث باسم كوشنرز انه فى الواقع، كان الجانبان شركاء اعمال منذ فترة طويلة.

في التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز، بعد ساعات قليلة من ظهور التقرير في بلومبرج، أكد متحدث باسم كوشنرز أن راز شتاينميتز، البالغ من العمر 53 عاما، هو "ستاينميتز الوحيد". وكان من المهم أن نلاحظ ذلك، لأن عمه شتاينميتز، بني شتاينميتز، يخضع حاليا للتحقيق من قبل الشرطة بزعم رشوة المسؤولين في غينيا من أجل النهوض بأعمال التعدين له. وقد احتجزته الشرطة الإسرائيلية وتحقق معه منذ نصف عام.

وانتشر تحقيق بيني شتاينميتز أيضا في الولايات المتحدة، حيث تشرف عليه وزارة العدل. واشارت صحيفة نيويورك تايمز الى ان هذا يمكن ان يخلق تعقيدات بالنسبة لكوشنر، خاصة ان احد ادواره فى الادارة، وفقا لتصريحات الرئيس السابقة، هو التوسط فى السلام فى الشرق الاوسط. وقالت متحدثة باسم البيت الابيض ان "السيد كوشنر يواصل العمل مع مكتب محامي البيت الابيض والمحامى الشخصي لضمان عدم توقيفه في اى قضية خاصة تتعلق بأطراف معينة يكون لها علاقة عمل مع طرف فى هذه القضية".

ترجمة بتصرف عن هآرتس