الحدث الفلسطيني- #اضراب_الكرامة
قالت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هئية هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام تتجه نحو الخطورة، بعد فقدانهم أكثر من عشرة كغم من أوزانهم مع هبوط في ضغط الدم وآلام حادة في الرأس والمعدة والمفاصل وضعف القدرة على الحركة.
وأضافت اللجنة في بيان صحفي تم توزيعه على الإعلام ووصل "الحدث"نسخة منه إن: "وحدات القمع (اليماز)، تقتحم غرف المضربين بشكل يومي عند ساعات الفجر، وتجري تفتيشات واسعة في غرفهم وتصادر الملح، وتخضعهم للتفتيش العاري، كما ويتعمد السجانون تقديم الطعام للأسرى المضربين كنوع من التعذيب النفسي."
التوقف عن المثول أمام محاكم الاحتلال
من جانبها أصدرت المؤسسات الحقوقية قراراً بالتوقف الكامل عن المثول أمام محاكم الاحتلال، وذلك ابتداء من اليوم الأحد، وهذا القرار يأتي التزاماً بقرار اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب.
وتواصل إدارة سجون الاحتلال منع محاميي المؤسسات الحقوقية من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، باستثناء سجني "عوفر"، و"عسقلان"
اجراءات تعسفية بحق الأسرى
وقامت ادارة سجون الاحتلال بحرمان الأسرى من المياه الباردة، وتضطرهم إلى شرب المياه الساخنة.
وبحسب شهادات للأسرى المضربين في سجن "عوفر" فقد قامت سلطات الاحتلال بمصادرة ملابسهم الشخصية وأبقت فقط على الملابس التي يرتدونها، وهي لباس (الشاباص)، ولا تسمح بغسيلها سوى مرة واحدة أسبوعياً.
كما وتستمر إدارة سجون الاحتلال في نقل عدد من الأسرى المضربين عن الطعام، فقد جرى نقل الأسرى: رائد السعدي وأمجد الديك ويسري المصري من سجن "نفحة" إلى سجن "أهوليكدار".
-عدد من المحررين يشرعون بإضراب اسنادي لرفاقهم في الأسر منهم عميد الأسرى المحررين فخري البرغوثي.
فعاليات مساندة الإضراب لليوم 14
من جهة ثانية، تتواصل فعاليات إسناد الإضراب في كافة المحافظات، وستخصص الصلوات في الكنائس اليوم للحديث عن الأسرى وستقرع أجراسها إسناداً للمضربين.
كما ستواجد رجال الدين المسيحيين والمسلمين في خيم الإضراب، وكذلك تستمر الفعاليات في ساحة السرايا في "غزة".