الجمعة  11 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بعد ملاحقة لاشهر: اسرائيل تطرد صحافيا هولنديا انتقد سياساتها

2017-05-03 06:11:34 PM
بعد ملاحقة لاشهر: اسرائيل تطرد صحافيا هولنديا انتقد سياساتها
دارك وولترس

 

الحدث الاسرائيلي

 

رفضت إسرائيل تجديد تصريح العمل الذي يلكه صحفي هولندي انتقد سياساتها، بحجة ان الصحفي عمل في إسرائيل على مدى وقت معين بدون تصريح ساري المفعول.

 

وقال موقع صحيفة هآرتس العبرية على شبكة الانترنت ان مراسلات وصلته تظهر ان مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي توجه مرات عديد للصحفي بادعاء " تغطية عدائية ومنحازة"، بعد ان قام بتغطية الواقع في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية بشكل انتقادي، ووجه انتقادات من صحفته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر على المصادقة على القانون الذي يمنع داعمي المقاطعة على إسرائيل الدخول اليها.

 

وكانت رسالة بريد الكتروني وصلت الى الصحفي الهولندي عن طريق الخطأ، كتب بها موظف بارز في مكب الصحافة الحكومي لاحد زملائه يقول له " انهم سيبذلون جهدا هنا، خسارة على الوقت... جميع الإمكانيات واردة".

 

ويعمل الصحفي دارك وولترس، لصالح الصحيفة الرابعة الأكثر انتشارا في هولندا ان ار سي (هانديليسبلات)، في إسرائيل من العام 2014.

 

وفي يناير / كانون الثاني من العام 2016 نشر مقالا عن مدينة الخليل عرض به الاحتكاك الدائم بين الفلسطينيين والمستوطنين على خلفية سلسلة عمليات الطعن.

 

في المقال كتب الصحفي فيما كتب انه وفي اعقاب تعاون بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، لا يثق الفلسطينيون في الجيش الإسرائيلي الذي يقتل فلسطينيين ومن ثم يلقي بجانب جثثهم سكاكين للتذرع بان القتلى حاولوا طعن جنوده.

 

ويعتبر مكتب الصحافة الحكومي الجسم المسؤول من قبل ديوان رئيس الحكومة (يعادل وزارة)على تنسيق الاتصال بين الحكومة الإسرائيلية من جهة ومجتمع الصحافيين ورجالات الاعلام العاملين في إسرائيل من جهة أخرى.

 

وبعد نشر المقال بيوم واحد، تلقى وولترس رسالة على بريده الالكتروني من رون باز مدير قسم الصحافة الأجنبية في مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي، الذي ادعى " إن المقال عدائي ومنحاز".

 

والسبب الرئيسي لغضب باز كان " بسبب ان وولترس لم يطلب في مقاله تعقيبا وردا من الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي على الاتهامات الخطيرة التي وجهها للجيش الإسرائيلي".

 

واعرب باز في الرسالة عن استيائه من ان وولترس لم يذكر في مقاله ان الخليل " هي المدينة المسلمة الأكثر أصولية في الضفة الغربية"، والتي خرج منها العديد من منفذي عمليات الطعن، معتبرا ان الجملة التي كتبها وولترس بالمقال " ان 175000 فلسطينيون في الخليل مسجنون من قبل 600 مستوطن يهودي" انها جملة معادية للسامية.

 

 

المصدر: هآرتس