الأربعاء  15 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

في ذكرى النكبة.. تحركات داعمة لصمود الأسرى في سجون الاحتلال

2017-05-15 11:09:05 AM
في ذكرى النكبة.. تحركات داعمة لصمود الأسرى في سجون الاحتلال
ذكرى النكبة (أرشيفية)

الحدث - أحمد بعلوشة

 

في الذكرى التاسعة والستين للنكبة الفلسطينية، يستمر الأسرى الفلسطينيون لليوم التاسع والعشرين في معركتهم ضد الممارسات التي تقوم بها دولة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

 

وبالتزامن مع ذكرى النكبة، دعت مجموعة من المؤسسات الوطنية والتجمعات الشبابية إلى عدد من الفعاليات الإسنادية في كافة المحافظات، كما دعت اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى الاستمرار في دعم صمود الأسرى في سجون الاحتلال. وقالت اللجنة في بيان أصدرته أمس، الأحد أنَّ الفلسطينيين لن يتركوا الأسرى وحدهم في هذه المعركة ولن يتخلوا عن دورهم في دعم صمود الأسرى حتى تحقيق كامل مطالبهم العادلة. مؤكدة أنَّ الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي حال استمر هذا القمع بحق الأسرى، وأنَّ "كافة الخيارات مفتوحة".

 

وأوضحت اللجنة أن الوضع بات خطيراً ويهدد حياة وصحة الأسرى في إضرابهم الملحمي والبطولي عن الطعام، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى عدة نقاط تمثلت في اعتبار الأيام القادمة أيام مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالإضراب التجاري المعلن عنه اليوم الإثنين، إضافة إلى تكريس فعاليات إحياء ذكرى النكبة بتحويلها إلى مواجهات مع الاحتلال في كافة المواقع. كما دعت إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية.

 

كما ثمنت اللجة الدور الوطني لجماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم على مساندتهم ودعمهم لحرية الأسرى في إضراب الكرامة.

 

وفيما يتعلق بأبرز تحركات اليوم، الإثنين، قال عبد الفتاح دولة رئيس اللجنة الإعلامية للإضراب لـ "الحدث" أنَّ عدداً من التحركات سيتم إجراؤها اليوم، وأوضح دولة أنَّ "التحركات ستتمثل في المسيرة التي ستنطلق الساعة 11 صباحاً من ضريح الشهيد ياسر عرفات وباتجاه خيمة الإسناد في دوار الشهيد ياسر عرفات في رام الله. سيكون هناك عدد من الكلمات التي تتحدث عن النكبة الفلسطينية ومشاركات لأهالي الأسرى، ومن ثم ستنطلق المسيرات إلى مناطق التماس".

 

وحول الرسائل التي تسعى هذه التحركات إلى إيصالها، أردف دولة "يجب أن يعلم الاحتلال أنَّ الشعب الفلسطيني بكامل أطيافه والذي ثبت في أرضه بعد 69 عام من النكبة، هو ذات الشعب الوفي لأسراه والذي يصطف خلف معركة الحرية والكرامة حتى تحقيق مطالب الأسرى العادلة، وأنَّ الشعب لن يترك الأسير يواجه آلة القمع وحيداً".

 

تطورات جديدة تجري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث تستمر إدارة مصلحة السجون ووحدات القمع بالضعط على الأسرى والتنكيل بهم وعدم تقديم العلاج للأسرى المرضى، حيث تردت الحالة الصحية لعدد من الأسرى نتيجة أعراض الإضراب، عوضاً عن وجود أسرى مضربين هم أصلاً يعانون من الأمراض قبل الإضراب وباتت حالتهم حرجة.

 

وحول التواصل المؤسساتي مع الأسرى في سجون الاحتلال، بيَّن دولة أنَّ المؤسسة الوحيدة المتاح لها الزيارة هي الصليب الأحمر، حيث يقوم الصليب بزيارة الأسرى، ولكنه يوصل رسائل محدودة ولا تحتوي أي معلومات حول حالة الأسرى الصحية، موضحاً أنَّ "بعض الأسرى رفضوا مقابلة الصليب، خاصة وأنه لا يتم نقل رسائل وافية وشافية عن أحوالهم، كما أنَّ الصليب لا يقوم بدوره على أكمل وجه، وهو يتحمل جزئية إلغاء الزيارة الثانية، وجاء ليقوم بجزء من دوره متأخراً".

 

يذكر أنَّ صحيفة معاريف الإسرائيلية نشرت اليوم خبراً يتحدث عن أنَّ وزير الأمن وإدارة مصلحة السجون تشعر بخيبة أمل نتيجة عدم تمكنها من كسر الإضراب حتى اللحظة، رغم القمع المستمر بحق الأسرى المضربين، ورغم الشريط المفبرك الذي تم نشره للقائد مروان البرغوثي.