ترجمة الحدث - احمد بعلوشة
من التوتر الملحوظ بين ترمب والسيدة الأولى، إلى سيلفي محرج من أحد أعضاء الكنيست، وعلى الرغم من أن الطقوس استمرت لحوالي ساعة، إلا أن استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لدى وصوله إسرائيل لم يخلو من اللحظات المحرجة.
زوج أبله
وبينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياو وزوجته سارة يصطحبان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا عبر السجادة الحمراء، كان التوتر واضحاً في المكان، ليس بين القادة الأمريكي والإسرائيلي، وإنما بين ترمب وزوجته التي صفعت يده حين مدها إليها أثناء سيرهما على السجادة.
خطأ بروتوكولي
خلال تلك النزهة الطويلة وغير المريحة، لم يكن واضحاً من هو الشخص الذي يفتضر أن يقف على ناصية السجادة الحمراء. وبينما أومأت سارة إلى زوجها أنه كان يقف في المكان الخطأ، يقال أن نتنياهو أومأ لترمب قائلا: "لدينا كل هذا البروتوكول، لكننا لا نعرف أبدا ماذا نفعل بالتحديد". وسأله ترمب: "ماهو البروتوكول"؟ ليجيب نتنياهو: "من يدري؟"، ثم تردف زوجة الأخير: "نعم لا أحد يعرف"، واختتم الحوار.
سيلفي مع الرئيس
أورن هازان، وهو عضو كنيست جديد نسبياً من حزب الليكود، ويعرف أنه من المشاغبين والمزعجين. وسرعات ما هدم كل الآمال التي كانت ترتكز على أنه سيتصرف بشكل جيد أثناء زيارة ترمب. ومع اقتراب ترمب من خط استقبال الشخصيات البارزة وبعد إدلائه بياناً قصيراً لدى هبوطه في المطار، رفض هازان أن يكتفي بمصافحة ترمب، فقام بوضع يده على كتف الأخير، وأخرج هاتفه النقال من جيبه وشرع في التقاط صورة "سيلفي".
نتنياهو الذي كان متقدماً قليلاً على ترمب في السير، استدار لرؤية ما كان يحدث، وأبعد يد أورين هازان، وكان من الواضع أنه شعر بحرج شديد جراء هذا التصرف.
Well this is embarassing https://t.co/XaPL1AbCm5 pic.twitter.com/mumhuQHDFz
— Haaretz.com (@haaretzcom) May 22, 2017