الحدث- محمد غفري
كشف مدير دائرة تطوير المصادر المائية في سلطة المياه الفلسطينية ذيب عبد الغفور، اليوم الأحد، عن انفراج قريب فيما يتعلق بحل أزمة نقص المياه، التي تعاني منها منطقة محافظة رام الله والبيرة منذ بداية فصل الصيف.
وأكد عبد الغفور وهو المسؤول عن اللجنة المشتركة لإدارة قطاع المياه في تصريح خاص لـ"الحدث"، أن الجانب الإسرائيلي تعهد بإصلاح خط تزويد المياه الإسرائيلي المعطل منذ شهر سبتمبر/ أيلول العام الماضي، خلال الاسبوع الجاري.
وكان أحد خطوط المياه الرئيسية بحجم 14 "إنش"، الذي يزود مصلحة مياه القدس بالمياه من شركة "مكوروت" الإسرائيلية قد تعطل في شهر سبتمبر/ أيلول 2016، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم لم يتم إصلاح هذا الخط، وهو ما تسبب في تفاقم مشكلة نقص المياه في محافظة رام الله والبيرة وبلدة بيت حنينا خلف الجدار الفاصل في القدس المحتلة، بحسب ما صرح مدير مصلحة المياه عبد الخالق الكرمي.
وأوضح الكرمي في تصريح سابق لـ "الحدث"، أن هذا الخط تعطل في شهر سبتمبر/ أيلول 2016، ومنذ ذلك الوقت والمصلحة تقوم بعقد اجتماعات مع الإسرائيليين، ومراسلات لسلطة المياه ومع الجميع، ولغاية الان الإسرائيليين لم يقوموا بتصليح هذا الخط.
وحول الإضرار التي تسبب بها تعطل هذا الخط، قال الكرمي، إن هذا الخط خفض من كميات المياه الموردة بحجم 3000 متر مكعب في اليوم، وهذه الكمية تكفي حاجة 12 ألف عائلة في اليوم، وبالتالي بدلاً من زيادة كمية المياه الموردة انخفضت الكمية.
وبحسب الكرمي فإن ما يصل إلى مصلحة مياه القدس من "مكوروت" الإسرائيلية 30 ألف متر مكعب في اليوم، وذلك قبل تعطل هذا الخط، في حين يجب أن تزيد هذه الكمية إلى 45 ألف متر مكعب حتى تستطيع تغطية المنطقة بشكل كامل.