حدث الساعة
أدان المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان زيارة نتنياهو في مستوطنة اريئيل الجاثمة على أرض فلسطينية محتلة، ومشاركته في وضع حجر الاساس لمبانٍ استيطانية جديدة في "جامعة اريئيل".
واعتبر المكتب تواجد نتنياهو في مستوطنة اريئيل الجاثمة على أرض فلسطينية محتلة، انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف، والشرعية الدولية وقراراتها ، التي أكدت باستمرار عدم شرعية وقانونية الاستيطان والمستوطنات، الأمر الذي يستدعي إدانةً صريحةً من جانب المجتمع الدولي والاوساط الأكاديمية في جميع بلدان العالم لتواجد نتنياهو في تلك المستوطنة غير الشرعية وغير القانونية.
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي، إن رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعهد بتنفيذ مخططات جديدة لتهويد القدس.
وطالب المكتب المجتمع الدولي بمواقف واضحة من تلك الجامعة والدراسة فيها وخريجيها ، بدءاً من ضرورة مقاطعة الجامعة ، ومقاطعة الاكاديميين الذين يدرّسون فيها ، وعدم الاعتراف بالشهادات الصادرة عنها،باعتبار ذلك هو الحد الأدنى المطلوب من المجتمع الدولي حيال هذا الخرق الفاضح للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية .
وأكد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من جانبه خلال كلمة القاها بهذه المناسبة: إن مستوطنة اريئيل ستبقى دائماً جزءاً من اسرائيل، مضيفاً أن عمليات البناء في مستوطنمة أريئيل وغيرها من المستوطنات في الضفة الغربية سوف تتواصل .
وفي سياق متصل،أعلن الاحتلال متابعة العمل في الشارع الالتفافي الشرقي لمدينة القدس، على أن يتم افتتاحه بعد 10 أشهر.
وأوضح خبراء بأن تكلفة المشروع تقدر بمئات ملايين الشواكل، حيث سيخضع هذاالشارع لمسؤولية كل الادارة المدنية، والجيش، وحرس الحدود في غلاف القدس، وشرطة القدس ، ويمتد الشارع على مسافة 3.5 كيلومتر، بحيث يبدأ من شارع(437)، بالقرب من معسكر “عناتوت” المقام على أراضي قرية عناتا، وينتهي عند شارع رقم (1)، مقابل مفترق العيسوية. ويمكن للمسافرين على الشارع التوجه يمينا الى التلة الفرنسية، أو يسارا إلى نفق “نعومي شيمر”، وجبل المكبر.