الحدث الاسرائيلي
تحدث وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، خلال جولة في الحدود السورية الإسرائيلية بهضبة الجولان اليوم, حول موضوع الكهرباء في قطاع غزة, حيث أشار "اعتقد أننا صدقنا بقولنا "ادفعوا فتحصلون، لا تدفعوا، لن تحصلوا".
بعكس العديد من النصح بأن ندخل القطاع وأن ندفع من جيبنا ثمن الكهرباء ونزوّدهم به، أصريّنا. وفي النهاية جاء السولار الى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري. ربما هي سابقة، لأول مرة دفعت حركة حماس من جيبها الخاص نحو 8 مليون شاقل ، والبقية على ما يبدو من دول الخليج. الآن لديهم هناك الآن نحو 4 ساعات ونصف من الكهرباء يوما، وهذا بالفعل نقاش داخلي فلسطيني، داخلي عربي، نحن لا نريد أن نخوض بذلك".
وتابع "كمن يتابع ما يجري في قطاع غزة، ليس على المستوى السياسي فحسب، بل في الشبكات الاجتماعية أيضا، واضح لسكان غزة أيضا أن لا علاقة لاسرائيل ولا دخل لها بهذه الأزمة. إنها أزمة أولا وقبل كل شيء بين حركتي فتح وحماس، لذلك سنواصل على الخط ذاته".
وكان قد تطرق وزير الامن الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، أمس الأحد، الى شأن إعلان حرب، مؤكدا أن اسرائيل غير معنية بشن حرب جديدة على لبنان أو قطاع غزة.
يذكر أن إسرائيل تفرض حصارا بحريا وبريا على قطاع غزة منذ اعتلاء حركة حماس سدة الحكم في 2007، وتمنع السفن والشحنات الغذائية من الوصول الى قطاع غزة، وتسيطر على المعابر في الجانب الإسرائيلي - معبر كرم أبو سالم، ومعبر خان يونس، في حين أن هناك معبر رفح مع مصر الذي تتحكم به السلطات المصرية. وتمر معظم المستلزمات الأساسية عبر معبر كرم أبو سالم بين اسرائيل وقطاع غزة.
وبناء على طلب من السلطة الوطنية الفلسطينية الى اسرائيل، بعدم اقتطاع المبالغ التي تمول الكهرباء في قطاع غزة، من أموال عائدات الضرائب التي تعيدها إسرائيل الى السلطة، قلّصت اسرائيل بنحو 35% كمية تزويد الكهرباء الى قطاع غزة عبر 10 خطوط. وتهدف بذلك السلطة الى الضغط على حركة حماس لتسليمها مقاليد السلطة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية منذ العام 2007.
المصدر: اعلام اسرائيلي