ترجمة الحدث- عصمت منصور
قدمت مجلة Intelligence online، اليوم الاحد، معلومات جديدة حول مصنع الصواريخ الإيراني الذي انشاته إيران لحزب الله في الأراضي اللبنانية.
وقالت المجلة الفرنسية في تقرير ترجمته "الحدث، إن هناك مصنعين في منطقتين مختلفتين اقيما تحت الأرض بعمق 50 مترا وأن تحصينات معقدة أضيفت لهما كي لا يتأثرا من قصف سلاح الجو الاسرائيلي.
هذا والمصنع الأول موجود في منطقة الهرمل الذي يقع في الجانب الشرقي من البقاع اللبناني شمال شرق لبنان، وفي هذا المصنع يتم انتاج صواريخ الفاتح110 والذي يباغ مداه 300 كيلو متر وقادر على حمل رؤوس حربية تزن 400كغم.
أما المصنع الثاني الذي كشف عنه الموقع موجود في مدينتي صور وصيدا وتحديدا في حي الزهراني.
وقال الموقع نقلا عن مصادر وصفها بالمطلعة إن فوق المصنعين أقيمت طبقات من التحصينات وأن المصانع لا تقوم بصناعة الصواريخ بل صناعة أجزاء ومكونات الصواريخ وتجميع هذه الأجزاء يتم في وقت لاحق.
بدوره، قال الخبير رونين سولومون لموقع واي نت العبري، الذي نقل التقريرعن الموقع الفرنسي حول موقع المصنعين قريب الى الدقة لان الهرمل يعتبر موقع استراتيجي لوجيستي في منظومة تسليح حزب الله بينما الموقع الاخر قريب من البحر.
في ذات السياق، تطرقت أجهزة الامن الإسرائيلية مؤخرا لهذه التقارير حيث قال وزير الجيش افيغدور ليبرمان الاسبوع الماضي إن إسرائيل تعلم ومتنبهة لما يقوم به حزب الله وايران، محذرا أن إسرائيل لن تمر عليه مرور الكرام خاصة أنها استطاعت توسيع الفجوة بينها وبين حزب الله مقارنه بالعام 2006.