خاص "الحدث" | جهاد طلع طيب وين عامر؟

الحدث- علاء صبيحات

موجة انتهاكات في الضفة الغربية وقطاع غزة تنفذ بحق الصحفيين من قبل قوات الأمن الفلسطينية، تجاوزت عدد الانتهاكات الإسرائيلية، بحسب ما ذكر أكثر من مصدر إعلامي.

بلغ عدد الانتهاكات المسجلة بحق الصحفيين من قبل سلطتي الحكم في الضفة وغزة في شهر حزيران فقط  41 انتهاكاً.

حتى اليوم، تواصل أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس في غزة اعتقال مراسل "الحدث" الصحفي عامر بعلوشة لليوم السادس على التوالي، في الوقت الذي أمضى به الصحفي جهاد بركات أربعة أيام في سجون السلطة بالضفة الغربية، قبل الإفراج عنه بضمان محل إقامته ومصادرة كافة أجهزته.

وكانت مصادر مقرّبة من  الصحفي عامر بعلوشة قد أعلنت أنه يخوض إضراباً عن الطعام منذ أمس، الأحد.

ظروف الحياة الصعبة في قطاع غزة المحاصر، وارتفاع نسبة البطالة، دفعت الشاب بعلوشة للعمل في حقل الإعلام حتى ينهي فترة التدريبية في مكتب للمحاماة.

المحامية فاطمة عاشور، حيث يتدرب بعلوشة في مكتبها، وكلت للدفاع عنه، صرحت لـ"الحدث" أنه سيتم تقديم طلب لإخلاء سبيله اليوم الإثنين، وعلى الأرجح أن هذا الطلب لن يتم قبوله.

وأوضحت عاشور أن التهمة الموجهة لبعلوشة هي "إساءة استخدام الهاتف ووسائل التكلنوجية"، وهي تهمة تم تفعيلها بعد إقرار قانون الجرائم الإلكترونية.

وقالت عاشور، إن بعلوشة تم إيقافه يوم الثلاثاء الماضي لدى جهاز الأمن الداخلي في غزة لمدة 48 ساعة ثم تم تحويله لجهاز المباحث، الذي أوقفه لمدة 48 ساعة، بعد ذلك عرض على النيابة العامة.

وأفادت عاشور، أن النيابة بدورها قدمته  للمحاكمة، ونتيجة لذلك أصدرت المحكمة قرارها بتمديد اعتقاله 15 يوماً إضافياً بنفس التهم المنسوبة إليه.

وأكّدت عاشور، أن نقابة المحاميين بدورها عينت محامي لبعلوشة بحسب ما بلغت بذلك من النقابة، إلا أن هذا المحامي لم يحضر المحكمة، بحسب ما تدعي، مضيفة "اتصلت به أكثر من مرة منذ ولم أتلقى منه أي رد".

#وين جهاد؟

#وين_جهاد؟ وسم أطلق للسؤال عن مصير الصحفي جهاد بركات الذي صوّر موكب رئيس الوزراء الفلسطيني عند حاجز للاحتلال، ووجهت له النيابة العامة تهمة "التواجد في أماكن مشبوهة".

ونظم عدد من الصحفيين وقفة احتجاجية، أمس الأحد، أمام مجمع المحاكم في مدينة رام الله، رفضاً لاعتقال الصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالتزامن مع انعقاد محكمة الصحفي بركات.