متابعة "الحدث"| عدد الشهداء المحتجزين يرتفع وهذا شرط الاحتلال لتسليم جبارين

الحدث- محمد غفري

ارتفع عدد الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الهبة الجماهرية قبل نحو عامين إلى عشرة شهداء، بعدما رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم جثمان الشهيد محمد جبرين من بلدة تقوع قضاء بيت لحم، يوم أمس، إلى ذويه.

وبحسب ما صرح رئيس بلدية تقوع حاتم الصباح فقد استدعته قوات الاحلال مع شقيق الشهيد وليد جبرين للتحقيق في مجمع غوش عتصيون جنوب بيت لحم، وبعد التحقيق والتأكد من هوية الشهيد تم الإفراج عنهما.

كما ونفى الصباح الادعاءات الإسرائيلية حول قيام الشهيد محمد جبرين تنفيذ عملية دهس، موضحاً أن ما جرى هو حادث سير لكن جنود الاحتلال تسرعوا بإطلاق النار باتجاهه، من البرج العسكري المتخام لحدود القرية.

وأكد الصباح، أن الاحتلال الإسرائيلي اشترط الهدوء على أهالي القرية مقابل تسليم الجثمان، دون أن يوضح ما يقصد بالهدوء.

وفي الوقت الذي ترفض فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم جثمان الشهيد محمد جبرين إلى ذويه، تواصل السلطات القضائية الإسرائيلية المماطلة في إصدار أمر قضائي يجبر شرطة الاحتلال على تسليم جثامين باقي الشهداء المحتجزين، ومنهم ما مضى عليه في ثلاجات الاحتلال أكثر من عام.

تأتي مماطلة سلطات الاحتلال في تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين، في محاولة منها لإدراجهم في إطار صفقة تبادل جديدة تبرهما مع حركة حماس، مقابل الجنود المحتجزين في قطاع غزة، وهو ما ترفضه عائلات الشهداء، ورفضته أيضاً حركة حماس، مؤكدة على حق كل شهيد في الدفن وفق الأصول الإسلامية، وعلى سعيها لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل من تحتجزهم.

الجدير بالذكر أن الاحتلال يحتجز في ثلاجته حتى اليوم الثلاثاء، كل من: الشهيد عبد الحميد أبو سرور، محمد الفقيه، رامي العورتاني، مصباح أبو صبيح، محمد الطرايرة، فادي القنبر، براء صالح، أسامة عطا، عادل العنكوش، محمد جبرين.