الحدث- محمد غفري
قام أحد عناصر شرطة الاحلال، صباح اليوم الأربعاء، برفع علم دولة الاحتلال الإسرائيلي على كتفه، أثناء جولة داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، قبل أن يتم إخراجه من المسجد.
وفي تعقيبها على ذلك، استنكرت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس بشدّة هذه الحادثة في بيان صحفي مقتضب اطلعت عليه "الحدث".
وأعربت الأوقاف عن استهجانها واستغرابها برفع العلم "الإسرائيلي" على كتف أحد عناصر شرطة الاحتلال، في المسجد الأقصى المبارك.
الصحفي والكاتب المختص بقضايا القدس والمسجد الأقصى راسم عبد الواحد، قال إن هذه الأفعال تكررت في مرات سابقة من قبل عنصار الشرطة والقوات الخاصة وكذلك المستوطنون.
وأضاف عبد الواحد لـ"الحدث"، أن المستوطنون خلال اقتحامتهم اليومية للمسجد الأقصى يقومون بإداء طقوس تلميدة، وطقوس زواج، وحفلات البلوغ، ورفع الأعلام.
وأكد عبد الواحد، أن الهدف من كل هذه الأفعال هو محاولة فرض واقع جديد وتغيير الواقع الحالي من تولي إدارة الأوقاف الإسلامية لشؤون المسجد الأقصى، وكذلك تحدياً لقرارات اليونسكو الأخيرة.
وأفاد الكاتب المقدسي، أن حرس المسجد الأقصى عادة ما يتصدون لمثل هذه الأفعال بإخراج المستوطن المعتدي بمثل هذه الأفعال من داخل المسجد، فيما يقوم المرابطون والمرابطون بالتكبير رداً على أفعال المستوطنون.