الهدف: انتفاضة ضد حماس

الحدث- عصمت منصور

نشرت صحيفة إسرائيل هيوم تقديرات إسرائيلية حول الهدف الحقيقي من الخطوات والإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية ضد حركة حماس في قطاع غزة، والتي كان أخرها تخفيض حصة الكهرباء التي كانت تدفعها السلطة لإسرائيل كي تحولها إلى القطاع.

التقديرات الإسرائيلية وفق الصحيفة أن الوضع الداخلي ومعاناة السكان التي خلفتها أزمة الكهرباء مهيئ لأن تتحول إلى عاصفة، وأن تضع حماس في الزاوية وظهرها إلى الحائط خصوصا في ظل تراجع مكانتها الدولية بعد تفجر الأزمة الخليجية وحصار حليفها القوي قطر والعلاقات المتوترة مع مصر، والتي وصلت إلى أدنى مستوى لها مع صعود السيسي للحكم وسقوط حكم الاخوان.

إسرائيل تعتقد أن قيادة السلطة استطاعت أن تكتشف نقطة ضعف حماس وبناء عليه قررت أن تصعد الإجراءات ضدها ودفعها إلى تسليم مقاليد القطاع للسلطة من جديد خصوصا أنهم بدأوا يلمسون أن حاجز الخوف بدأ ينكسر لدى الغزيين.

إسرائيل من جانبها تخشى أن يولد الضغط المتزايد من قبل السلطة على حركة حماس حالة تقرر فيها إلى خرق الهدوء السائد في مستوطنات غلاف غزة رغم أن القراءة الإسرائيلية حتى الان تفيد بأن حماس غير معنية بالتصعيد ولكن الوضع المتفجر وحالة الاحتقان قد تنفجر ضدها وتقود إلى مواجهة جديدة.

التقرير يختتم بأن مسؤول التنظيم الجديد إسماعيل هنية لم يجد حتى الان دولة تستضيفه وهذا يكبل قدرته على التحرك في الساحات الخارجية ويساهم في إضعاف التنظيم في غزة.