الإثنين  13 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث"| اتساع دائرة الرفض للواقع الجديد في الأقصى

2017-07-17 02:40:07 PM
متابعة
أداة الصلاة عند باب الأسباط

 

الحدث- محمد غفري

 

منذ إعلان دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، أمس الأحد، رفضها دخول المسجد الأقصى عبر البوابات الإلكترونية، يواصل العشرات من المقدسيين اعتصامهم عند باب الأسباط وغيره من بوابات القدس التارخية، في معركة مفتوحة ضد إجراءات الاحتلال الجديدة، تحمل عنوانا صريحا أعلن عنه مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني "لن ندخل الأقصى إلا كما أُخرجنا منه".

 

وفي الوقت الذي اقتحم فيه المتطرفون اليهود صباح اليوم باحات المسجد الأقصى، أدى المقدسيون صلواتهم عند بوابات الحرم القدسي الشريف، وسط تهديد واعتداءات مستمرة من قبل عناصر شرطة الاحتلال.

 

هذا وتتواصل الدعوات للمقدسين ولفلسطيني الداخل المحتل لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتصام عند بوابته رفضاً للواقع الجديد والإصرار على الموقف الجماعي بعدم الرضوخ لشروط الاحتلال وإجراءاته.

 

نشطاء مقدسيون وجهوا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي دعوة إلى التجمع عند باب الأسباط وأداء صلاة المغرب هناك، مساء اليوم.

 

وفي سياق ذلك وجهت المرجعيات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة نداء إلى أهل القدس وفلسطين، تتطالب برفض ومقاطعة إجراءات العدوان الإسرائيلي الجائرة، والمتمثلة في تغيير الوضع التاريخي القائم، ومنها فرض البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك.

 

وأكدت المرجعيات في بيان صحفي وصل ـ"الحدث" نسخة منه، إلى عدم التعامل مع هذه البوابات مطلقاً وعدم الدخول من خلالها إلى المسجد الأقصى بشكل قاطع.

 

كما ودعا البيان لشد الرحال إلى المسجد الأقصى لإقامة الصلوات والتعبد فيه، وفي حال استمرار فرض البوابات الإلكترونية على الدخول للمسجد تكون الصلاة والتعبد أمام أبواب المسجد الأقصى وفي شوارع القدس وأزقتها.

 

كما وأشادت المرجعيات الإسلامية بالوقفة المشرفة والمسؤولة لأهل القدس في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والتفافهم حول دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ودعمها في أداء واجبها في المحافظة على المسجد الأقصى والممتلكات الوقفية.

 

تجدر الإشارة أن المرجعيات الإسلامية في القدس ممثلة بكل من: رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، والقائم بأعمال قاضي القضاة.