السبت  18 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الجيش الإسرائيلي: قدمنا المساعدات والأدوية والمأكل للمعارضة السورية

2017-07-19 06:34:35 PM
الجيش الإسرائيلي: قدمنا المساعدات والأدوية والمأكل للمعارضة السورية
جنود إسرائيليون ينقلون مصاب سوري الى المستشفى لتلقي العلاج

 

الحدث الاسرائيلي

 

كشف الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء عن قيامه بتقديم مساعدات للسوريين  في جنوب سوريا، وبضمنهم جماعات معارضة سورية، ولكنها ليست المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش الاسرائيلي بتقديم العون للسوريين، فسبق أن اعترف بأن نحو 3000 مواطن سوري تلقوا العلاج الطبي في المستفشيات الإسرائيلية منذ اندلاع الأزمة السورية وبدء القتال في الأراضي السورية.

 

وكانت تقارير سورية وأجنبية ادعت في الماضي أن إسرائيل زوّدت لسنوات وبشكل منتظم قوات المعارضة السورية المتواجدة قرب حدودها بالمال والغذاء إضافة إلى الوقود والمعدات الطبية. واعتبرت أنه بالفعل اسرائيل تدخلت وانخرطت وبشكل سري بالحرب في سوريا، رغم اعلانها أنها ليست طرفا في النزاع واعلان عدم رغبتها التدخل فيها.

 

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "في شهر حزيران/ يونيو من عام 2016 تمت إقامة مديريّة "حسن الجوار" في الفرقة 210 (الجولان)، الّتي تهدف الي تعميق المساعدة المدنيّة للمواطنين السوريين في هضبة الجولان السورية، مع الحفاظ على مبدأ عدم التدخّل في القتال. وفي شهر آب من العام نفسه تمّ القيام بالعمليّة الأولى للمديريّة. منذ حينها وحتى اليوم، تمّ القيام بأكثر من 110 حملات مساعدة مختلفة."

 

وتابع الجيش الاسرائيلي إن القوات التي تقوم بالعمليات التشغيلية في المنطقة تقوم أيضًا بالمساعدة في نقل المعدات والحفاظ على الامن خلال العمليات الإنسانية التي تقودها مديرية "حسن الجوار"، المسؤولة عن عمليات التنسيق ومراقبة العمليات.

 

الحديث عن ما يقارب 200000 مواطن محلي من أصحاب الهوية المحلية الحورانية. تعيش حوالي 400 عائلة في مخيمات قرب الحدود والباقين يعيشون في القرى او المناطق المفتوحة. نحو ثلث من السكان هم نازحون او لاجئون، ونصفهم دون سن الثامنة عشر.

 

تتم عمليات المساعدة وراء الحدود لسببيْن. الأول نابع من دافع الضمير الحي والأخلاقي - لا يستطيع جيش الدفاع الوقوف أمام المأزق الإنساني الصعب دون مساعدة الأبرياء الذين يحتاجون المساعدة. السبب الثاني هو أمني - يمكن للمساعدة بناء بيئة أقل عنفًا وراء الحدود، وعلاقات جوار حسنة تؤثر على الوضع الأمني. 

 

يتم تقديم المساعدة على ثلاثة محاور:


1. المحور الطبي - إدخال مئات الأطفال من القرى المختلفة للعلاج اليومي في شمال البلاد، مساعدة في إقامة مركزيْن طبيّيْن في المنطقة، نقل الأدوية والمواد الطبية المتقدمة، استخدام النقاط الطبية العسكرية المحاذية للحدود لإقامة العيادات الميدانية.


2. محور البنى التحتية - نقل ما يقارب 260000 لتر من الوقود للتدفئة، وتفعيل آبار المياه وأفران المخابز، ونقل 7 مولدات كهربائية، وأنابيب المياه لترميم الشبكات، والمعدات التعليمية للمدارس في المنطقة.


 3. محور المساعدات المدنية - نقل 40 طنًّا من الطحين للمخابز، وحوالي 225 طنًّا من الغذاء، و 12000 علبة حليب صناعي للأطفال "متيرنا"، و 1800 رزمة حفاظات، و 12 طنًّا من الأحذية، و 55 طنًّا من الملابس الدافئة.


تتم معالجة أغلبية المرضى الذين يأتون لإسرائيل في المركز الطبي للجليل الغربي في مدينة نهاريا، ومستشفى "زيف" في صفد، وفي بقية المستشفيات، في شمال البلاد غالبًا.