السبت  18 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ردود الأفعال الإسرائيلية على قرار إزالة البوابات

2017-07-25 10:38:24 AM
ردود الأفعال الإسرائيلية على قرار إزالة البوابات
بوابات الكترونية في الاقصى

الحدث- عصمت منصور

 

أثار قرار المجلس الوزاري المصغر" الكابينت" القاضي بإزالة البوابات الالكترونية واستبدالها بكاميرات مراقبة ذكية ومتطورة خلال ستة شهور ردود أفعال متباينة في الاوساط السياسية والحزبية الإسرائيلية بعد الإعلان عنه فجر اليوم الثلاثاء.

 

الجدير ذكره أن اليمين الإسرائيلي المتطرف تمسك منذ البداية في موقفه في الإبقاء على البوابات ونظر إلى الخطوة على أنها لحظة اختبار لهيبة وسيادة إسرائيل على الأقصى، وأن التراجع امام الضغط الشعبي سيكون له اثر سلبي على إسرائيل وسيمس بأمنها على المدى البعيد، عادو تكرار موقفه لا بل أن ممثلي حزب البيت اليهودي داخل المجلس المصغر نفتالي بينت ووزير ة القضاء ايليت شاكيد صوتا ضد القرار، بالإضافة الى وزير القدس عن حزب الليكود زئيف ايلكن، فيما قالت عضو الكنيست من البيت اليهودي بتسلل سموتريتش ان القرار يعتبر خضوعا للإرهاب.

 

هذا وجاءت انتقادات أخرى للقرار من حزب الليكود نفسه الذي يترأسه نتنياهو،  فقالت وزيرة الثقافة ميري ريجب إن القرار بإزالة البوابات مؤسف معتبرة ان وجود البوابات مان يشكل عامل ردع امام محاولات تنفيذ عمليات في الأقصى.

 

فيما هاجمت المنظمة اليمنية التي تطلق على نفسها اسم "قوة وعظمة يهودية"، القرار وطالبت أن يتم إزالة البوابات الالكترونية التي يمر عبرها اليهود من امام حائط البراق، هذا والاعلام اليميني فتح جبهة على القرار واعتبره هو الأخر خضوعا للضغط الفلسطيني.

 

في ذات السياق،  رحب رئيس حزب العمل المنتخب افي جباي بالقرار واعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح، كما اعتبرت عضو الكنيست عن حزب العمل أن تركيب البوابات من الأساس كان قرار خاطئ وما كان يجب الاقدام عليه، وهو ذات الموقف الذي عبر عنه عمير بيرتس من حزب العمل.

 

واضاف جابي معلقا على القرار أن الحكيم هو من لا يسقط في البئر لا من يخرج منه بعد الوقوع فيه، ووصل الامر بعضو الكنيست مرجليت الى المطالبة باعتذار رسمي من الحكومة والكابينيت للشاباك بسبب الهجوم الذي شن عليه لأنه ابدى معارضته منذ البداية للقرار.

 

الجدير ذكره أن رجال أمن سابقين كان أبرزهم رئيس الوزراء السابق ايهود باراك وداني يتوم رئيس الشاباك السابق ايدوا قرار الجيش والشاباك في معارضة الخطوة وطالبوا الحكومة بالتراجع عن قرار البوابات.