الحدث الإسرائيلي
أدي مقتل الشاب مهدي السعدي (22 عاما) من مدينة يافا على خلفية جنائية، إلى مواجهات عنيفة بين محتجين والشرطة الإسرائيلية، ظهر اليوم السبت، عقب مقتل الشاب فجر اليوم برصاص الشرطة.
وأقدم ملثمون على إغلاق الشارع المركزي في يافا بالإطارات المشتعلة، كما قاموا بإحراق حاويات قمامة. وفي أعقاب ذلك وصلت قوات من الشرطة إلى المكان.
ويسود مدينة يافا حالة من التوتر في أعقاب مقتل الشاب. ونقل عن محليين قولهم إنه "لا يوجد للشرطة الحق في إطلاق النار على الناس".
وأضافوا أن أحدا لن يسكت على ذلك، لأن السكوت سيشجع الشرطة على مواصلة إطلاق النار، ويتحول الأمر عاديا ويتكرر ثانية.
وكان قد صرح أحد أبناء عائلة الشاب القتيل برصاص الشرطة أن أفراد الشرطة قتلوا الشاب بدم بارد، دون أن يشكل أي خطر عليهم، مضيفا أنه كان بإمكان الشرطة أن تطلق النار على قدميه أو اعتقاله.
وكانت قوات من الشرطة، قد أطلقت النار على الشاب مهدي السعدي (22 عاما) من مدينة يافا، فأردته قتيلًا، فيما أصيب شاب آخر بإصابة متوسطة.