الثلاثاء  01 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة الحدث | مصطلحات مضللة تستخدم في تغطية أخبار الشرق الأوسط

2017-08-06 07:38:56 AM
ترجمة الحدث | مصطلحات مضللة تستخدم في تغطية أخبار الشرق الأوسط
كاريكاتير للرسام حجازي في روزاليوسف المصرية نشر في القرن الماضي (تصوير: الحدث عن نسخة ورقية من روزاليوسف)

ترجمة الحدث- أحمد بعلوشة

 

نشر موقع الأنباء الوطني الإسرائيلي (Arutz Sheva) تقريرا حول المصطلحات الإعلامية التي يتم استخدامها في كثير من وسائل الإعلام لتغطية أخبار الشرق الأوسط، والتي يورد لها أمثلة، وهو أمر يتطلب من الإعلاميين الفلسطينيين الرد عليه.

 

وفيما يلي نص المقال المترجم:

 

هذا الأسبوع يصادف العام الثلاثين لانطلاق وكالة أنباء الموارد الإسرائيلية، التي كانت مهمتها العمل مع الصحفيين الذين يغطون أخبار إسرائيل. وفي الوقت نفسه، أطلقت منظمة التحرير الفلسطينية خدمات الصحافة الفلسطينية لتفعيل الدور الصحفي. ثم أصدر المكتب دليلاً لوسائل الإعلام الغربية مطالبا الصحفيين بتعديل مصطلحاتهم ليعكس رأي منظمة التحرير الفلسطينية بشأن استمرار الحرب الإٍسرائيلية - العربية.

 

وتزامنت المبادرة الصحفية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع الانتفاضة الفلسطينية، حين عملت منظمة التحرير الفلسطينية على تغيير صورتها من كون المشاركين فيها هم "إرهابيون" إلى كونهم مقاتلون من إجل الحرية.

 

أما الشروط الجديدة التي اقترحتها منظمة التحرير الفلسطينية للصحافة فلم تكن موجودة وقت استقلال اسرائيل عام 2948 ولا حتى سُمع عنها في أعقاب حرب الأيام الستة في عام 1967.

 

ومع ذلك، وجدت منظمة التحرير الفلسطينية طريقة جديدة لتنفيذ الحرب مع إسرائيل على جبهة وسائل الإعلام، بطريقة أدق، ومن خلال غرس روايتها في التغطية الإخبارية بالشرق الأوسط.

 

وفي هذا السياق، تتعاون مؤسسات إعلامية في الولايات المتحدة في تطوير موقع على الانترنت وتطبيق للهاتف المحمول بهدف مطالبة الصحفيين والمستخدمين الذين يغطون الشرق الأوسط بإعادة النظر في عشرة مصطلحات مغرضة تستخدم الآن في تغطية أخبار الشرق الأوسط.

 

ويقول كاتب المقال أن هذه المصطلحات من ضمنها مصطلح "الضفة الغربية" وأنها ليست كذلك، بل يجب تسميتها بيهودا والسامرة وهي ليست مجرد "أسماء توراتية" على حد قوله، بل هي في الواقع الأسماء التي عرفتها إسرائيل منذ القدم، بما في ذلك قرار تقسيم الأمم المتحدة في عام 1947.

 

 

"القدس الشرقية": كانت القدس عاصمة لثلاث ولايات وطنية منذ الحكم العثماني عام 1800. ولم يحكم العرب الفلسطينيون قط أي جزء من القدس. ولم يكن هناك مكان مثل شرق القدس حتى غزو الأردن الذي استولى على قلب المدينة التاريخي عام 1948 وطرد اليهود. حتى ذلك الحين لم تكن أبدا مدينة مقسمة.

 

ويدعي الكاتب أن القدس أقدس مدينة يهودية، وأنها ليست مقدسة للمسلمين وأنه لم يرد ذكرها في القرآن!.

 

"سعي الأمم المتحدة إلى إنشاء دولة يهودية وآخرى فلسطينية": والحقيقة أنها لم تفعل ذلك، وقد أشارت الأمم المتحدة مراراً وتكراراً في قرار تقسيمها لعام 1947 إلى "الدولة اليهودية" و"الدولة العربية" وليس الفلسطينية. وهناك 22 دولة عربية مستقلة.

 

"اللاجئون الفلسطينيون من الحرب التي أعقبت قيام إسرائيل" أو "قضية اللاجئين الفلسطينيين": وهذا يشير إلى أن السكان الأصليين من الفلسطينيين العرب قد نزحوا من جانب واحد خلال غزو الجيش العربي. وبذلك هم من شجعوا وأمروا العرب المحليين بالمغادرة.

 

"إسرائيل استولت على الأراضي العربية عام 1967": لم تفعل ذلك، وقد حصلت إسرائيل على هذه الأراضي في حرب دفاعية من العرب الذين تعهدوا بتدميرها. ولإسرائيل مطالبات قانونية تاريخة لهذه الأراضي.

 

"حدود عام 1967": لم تكن هناك حدود عام 1967. كانت خطوط الهدنة. وقد اعلن اتفاق الهدنة بين اسرائيل والاردن عام 1949 "الخط الأخضر" الذي تم رسمه بين مواقع وقف إطلاق النار بين الطرفين كخط عسكري لوقف النار وليس كحدود سياسية. وقرار ما بعد حرب 1967 لم يطالب إسرائيل بالانسحاب من هذه الخطوط.

 

"الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية المحتلة": اعترفت عصبة الأمم بفلسطين عام 1920 بحق الشعب اليهودي بإعادة بناء وطنه القومي في فلسطين (بما في ذلك يهودا والسامر، وما أصبح الأردن في نهاية المطاف)، ودعت إلى تسوية وثيقة لليهود على هذه الأرض، حيث عاش اليهود باستمرار، وفي أسوأ الأحوال فإن الوضع القانوني متنازع عليه، وهي ليست أراضي "محتلة" أو "فلسطينية".

 

"المستوطنات والمستوطنون اليهود" مقابل "السكان الفلسطينيين في الأحياء والقرى": اليهود ليسو "مستوطنين" أجنبيين أو محتلين في القدس التي كانت فيها اغلبية يهودية منذ منتصف القرن التاسع عشر. الإسرائيليون الذين يعيشون هناك سكان يعيشون في المدن والبلدات والقرى.

 

"الفلسطينيون يقبلون، وإسرائيل ترفض حل الدولتين": حيث تحدد كل من الولايات المتحدة وإسرائيل حل الدولتين على انه دولتين لشعبين يهود وعرب. العديد من الإسرائيليين بمن فيهم رئيس الوزراء نتنياهو يؤيدون هذه الخطة مشروط بانهاء عدم الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل كدولة يهودية. كما رفض العرب دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة يهودية خمس مرات منذ عام 1937، وتنكر باستمرار أي حق إسرائيلي في الوجود، بغض النظر عن مكان حدودها المرسومة.

 

"الفلسطينيون":

 

خلال الانتداب البريطاني، كلمة فلسطيني كانت يشار بها إلى يهود فلسطين. وقد أطلق قرار الأمم المتحدة في عام 1947 على تقسيم اليهود والعرب "الشعبان الفلسطينيان". وبدأ العرب الفلسطينيون، الذين كانو اقرب أسلافيا وثقافيا ولغوية إلى العرب الإقليميين المجاورين يطالبون بأن يكونوا وحدهم هم الشعب الفلسطيني.

 

ويختتم الكاتب مقاله مدعيا أن معظم الفلسطينيين العرب لا يستطيعون تتبع نسبهم إلى الأرض لأكثر من ثلاثة أجيال ماضية.