الحدث- عصمت منصور
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن رئيس الوزراء السابق ووزير الجيش ايهود بارك يجري مفاوضات مع رئيس حزب العمل الجديد افي جباي من أجل العودة إلى الحياة السياسية وضمه لقوائم حزب العمل في الانتخابات القادمة في موقع مضمون ليشغل منصب وزير الجيش ويشكل الثقل الأمني في القائمة لجذب الجمهور اليها وفق ما نشرته الصحيفة صباح اليوم الثلاثاء.
هذا والخطة التي يعمل عليها جباي وباراك، تتحدث عن وجود كادر أمني من قادة الجيش يتراسه ايهود باراك مقابل تنازل باراك عن تطلعه لراسة الحزب والترشح لراسة الوزراء.
وبحسب مصادر مطلعة، أوردت صحيفة معاريف أنه رغم نفي جباي وباراك للتسريبات الا أن ايهود باراك رفض أن يكون مرشح لموقع وزير الجيش من خارج الكنيست واصر على أن يكون جزء من القائمة في الانتخابات المقبلة.
فيما من بين الاسماء الأمنية التي يسعى جباي لضمها لقائمته في اماكن مضمونة عميرام ليفين ويوم توف سامية وعومر بار ليف ورئيس الاركان السابق بني جانتس واسكنازي رئيس الأركان السابق لجانتس رغم الخلافات القائمة بينه وبين باراك.
يذكر أن ايهود باراك اعتزل الحياة السياسية بعد خسارته في الانتخابات أمام شارون مع بداية الانتفاضة الثانية ولكنه عاد وشغل موقع وزير الجيش مع نتنياهو ليعاود الاعتزال والتفرغ للدراسة والاعمال خارج اسرائيل وهو متهم من اليسار بانه اضاع الحكم وفرص السلام معا عندما اصر على عقد مؤتمر كامبديفيد مع الراحل الشهيد ياسر عرفات لفرض سلام على الفلسطينين دون تقديم عرض حقيقي يلبي طموحاتهم وهو ما فجر الانتفاضة الثانية بعد زيارة شارون للاقصى والتي اعتبرت شرارتها الأولى.