الحدث الاسرائيلي
وجهت دولة الاحتلال الإسرائيلي على لسان وزير حربها افيغدور ليبرمان ووزير التعليم نفتالي بينيت تهديدا بضرب سوريا تحت ذريعة ضرب الوجود الإيراني هناك.
وقال ليبرمان في في مؤتمر في تل أبيب يوم أمس إن "إيران تحاول فرض واقع جديد من حولنا، من خلال حراس الثورة الإيرانية، بما يشمل قواعد لسلاحي الجو والبحرية الإيرانيين في سورية. وكذلك ميليشيات شيعية تضم آلاف المرتزقة، وانتاج أسلحة متطورة في لبنان. إن إسرائيل ليس بنيتها التسليم بالمحاولات، ولن نكتفي بالوقوف جانبا متفرجين". وقال "إننا سنفعل كل شيء من أجل أن نهتم بألا يكون إيرانيون عند حدودنا".
"يجب ان يكون واضحا أنه في نهاية المطاف، فحتى حينما نتوجه الى الولايات المتحدة الأميركية، وايضا الى روسيا، فإننا بهذا نحاول تجنيدهم، ولكن ليس الاتكال عليهم. إن إسرائيل تحتفظ لنفسها بالحق في الدفاع عن نفسها حتى ضد الإيرانيين عند حدودنا. ونحن مطلعون طوال الوقت على الخطوات الجارية هنا، وهذا أحد أكثر الأحداث حساسية، والأكثر حيوية. والآن، في ما نحن نتحدث هنا، يُدخل الإيرانيون ميليشيات شيعية وإيرانية إلى سورية".