متابعة الحدث | الأمم المتحدة: السلام الاقتصادي لا يمكن أن يحل محل الدولة الفلسطينية

الحدث- كريم سرحان

قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان في اجتماع رفيع المستوى للمانحين في نيويورك ليلة الاثنين إن إعادة تقوية الاقتصاد الفلسطيني يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع خطة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال فيلتمان ان "التنمية الاقتصادية، الحرجة كما هي، ليست بديلا عن السيادة والدولة".

مضيفا إنه "منذ أكثر من 20 عاما، أخبرنا الفلسطينيين بأنهم بحاجة إلى التركيز على بناء المؤسسات والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ويعقد الاجتماع مراين في السنة وهو المكان الوحيد الذي يقيم فيه الإسرائيليون والفلسطينيون حوارا منتظما مع المانحين والمجتمع الدولي.

وقاد الوفد الفلسطيني نائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد ابو عمرو ووزير المالية شكري بشارة.

واما عن الجانب الإسرائيلي فقاد الوفد وزير التعاون الاقليمى الجنرال تزاتشى هانجبى والميجور جنرال يواف موردخاي منسق نشاطات الاحتلال في الضفة. 

وقال فيلتمان: "من الجيد أن نرى أن الولايات المتحدة لا تتخلى، لأننا نواجه بوضوح نوعا من الوفد الإسرائيلي قدم عددا من المشاريع التي تتقدم مع السلطة الفلسطينية لتحريك الاقتصاد الفلسطيني وتحسين قضايا الصرف الصحي والتلوث، ومشاكل الكهرباء والمياه في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال هانيغبي للصحافيين ان اسرائيل وافقت بالفعل على اقامة منطقة صناعية في تاركوميا شمال غرب الخليل على ارض مساحتها 110 هكتارات ستستضيف 64 مصنعا وتخلق 2000 فرصة عمل.

واضاف انه يعمل على انشاء خط انابيب جديد للصرف الصحى كما أنه يمضي قدما في ممر اقتصادي بين أريحا والأردن.

وفي ختام الاجتماع، أعربت اللجنة المخصصة عن ترحيبها بالمبادرات الإسرائيلية، ودعت إلى مزيد من العمل بشأن إن إنشاء "خط الجهد العالي 161 إلى غزة، والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والانتهاء من اتفاق" البحرين ".