متابعة "الحدث" | لماذا حُدِّد موعد قطف الزيتون في السادس من هذا الشهر؟

الحدث –علاء صبيحات

أوضح مدير دائرة الزيتون في وزارة الزراعة رامز عبيد، اليوم الأربعاء، أن تحديد موعد قطف الزيتون لهذا العام بتاريخ 6/تشرين أول، يعود لأسباب مختلفة تتعلق بكمية الحمل على أشجار الزيتون والظروف الجوية وكميات الأمطار في آخر موسم مطري.

وأضاف عبيد لـ"الحدث" أن مختلف الأمور السابقة لها علاقة بتحديد موعد قطاف الزيتون، فعلى سبيل المثال الزيتون الذي يحمل ثمارا كثيرة ينضج بعد الزيتون الذي يحمل ثمارا أقل.

كذلك كما قال عبيد فإن آخر الأمطار لها دور، ودرجة الحرارة في المحافظة تلعب هي بدورها بموعد القطاف، كذلك وقت إزهار الزيتون ووقت "عقده".

وأضاف عبيد أن الصيف الحار أو الجاف أو الرطب هو أيضا له دور في تقريب أو إبعاد الموعد، إذ أنه كلما ارتفعت درجة الحرارة نضج الثمر بشكل أسرع.

صنف الزيتون له دور أيضا كما أوضح عبيد إذ أن صنف الزيتون النبالي يختلف عن الأصناف الأخرى ويختلف موعد نضجه من محافظة إلى أخرى.

تأتي المرحلة الثانية كما أشار عبيد بعد اجتماع الدوائر الفنية، لتحدد الموعد ضمن المعايير السابقة.

وهو موعد إرشادي للمزارع كما أضاف إذ أنه من الصعب التحكم في المزارع وطريقة إدارته لمزرعته، لكنه موعد ملزم للمعاصر.

إذ أنه كما قال مدير دائرة الزيتون في وزارة الزراعة لـ"الحدث" "إنني أمتلك صلاحيات تخوّلني بالتحكم في موعد السماح للمعاصر بالفتح".

وأكّد عبيد على أن هذا الموعد يكون مرنا بالنسبة للدوائر في محافظات الضفة وغزة، إذ أن كل محافظة تستطيع أن تؤخر الموعد بناء على ما يناسبها، فماحفظة سلفيت مثلا أجلت موعد القطاف لتاريخ 20/تشرين أول ومحافظة بيت لحم لتاريخ 15/تشرين أول.

الإنتاجية والسعر؟

تتوقع مديرية الزيت في وزارة الزراعة كما قال مديرها أن يتم إنتاج 19 ألف طن من زيت الزيتون، بناءً على المعطيات المتوفرة لدى وزارة الزراعة في الضفة وغزة معا.

وهو رقم أقل بقليل من إنتاج العام الماضي لكنه يبقى قريب من المعدل السنوي العام كما أوضح عبيد.

أما الأسعار فإن عبيد يتوقع أن يتراوح سعر ليتر زيت الزيتون بين 22-25 شيقل لليتر الواحد.

فإسرائيل على حد قوله رفعت الإعفاء الجمركي عن زيت الزيتون، وبالتالي فإن مستوردي الزيت سيدفعون ضريبة على زيت الزيتون المستورد، مما سينعكس على سعر الزيت عندنا كما قال عبيد.