الحدث الإسرائيلي | ليبرمان: لا حل مع الفلسطينيين خارج الإطار الإقليمي ولا عودة لخطأ شاليط

الحدث- عصمت منصور

 قال وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان إنه لن يكون هناك سلام منفرد مع الفلسطينيين خارج الإطار العربي لحل مركبات القضبة الثلاث –العالم العربي- الفلسطينيين- فلسطيني الداخل.

جاء ذلك خلال  قابلة مطولة اجراها بمناسبة عيد العرش مع موقع واللا الاخباري الاسرائيلي تطرق فيها للقضية الفلسطينية . 

وأضاف ليبرمان، أنه لا يعرف عن خطة أمريكية للسلام مبدياً عدم تفاؤله منها ولا يوجد بالنسبة له أي امل لحل نهائي مع الفلسطينيين والحد الأقصى الذي يمكن الوصل اليه هو اتفاق انتقالي مؤقت والاتفاق الممكن هو فقط في إطار إقليمي معلنا أنه سيعارض أي اتفاق ثنائي مع السلطة لأنه لن ينجح وسيكون مضيعة للوقت.

ورفض ليبرمان الاتهامات الموجهة اليه من اليمين والمستوطنين حول تجميد الاستيطان قائلا إن البناء مستمر وبشكل علني دون ان يعني ذلك أن إسرائيل تفعل ما تريد داعيا الى عدم التضحية بالعلاقة مع الولايات المتحدة على مذبح الاستيطان ذلك رغم أنه لن يكون هناك إدارة أفضل من هذه الإدارة لإسرائيل الا أن هناك حدود لما يمكن فعله وما قمنا به في موضوع التخطيط والبناء الاستيطاني غير مسبوق ومن ضمن ذلك إقامة مجرون ومجلس مستوطنات في الخليل ووحدات في كفار عتصيون والاف الوحدات الأخرى.

ردا على سؤال ماذا يمكن لإسرائيل ان تقدم للفلسطينيين، قال ليبرمان إنه ليس بالإمكان فعل أكثر مما فعلته إسرائيل تجاه الفلسطينيين معدداً ما قامت به إسرائيل من خطوات منذ احضار قيادة المنظمة من تونس وصولا الى مقترحات رئيس الوزراء الأسبق ايهود المرت متهما الرئيس أبو مازن بانه خسر الحكم في غزة بعد عام ونصف من تسليمها له ليتولى الحكم هناك (الإرهابيين).

وحول إذا كنا على اعتاب موجه جديدة من المصادمات، قال ليبرمان إن التصادم ليس هدف بالنسبة لإسرائيل متهما الرئيس أبو مازن يحاول أن يضغط على القطاع لتفجير الاوضاع بين غزة وإسرائيل مؤكدا أن إسرائيل لن تقع في هذا الفخ.

وأضاف حول التنسيق الأمني،  هناك تنسيق على الأرض وعلى مستوى الضباط داعيا الى عدم اخذ تصريحات الرئيس بجدية من قبل اسرائيل.

في قضية الاسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غز،  قال ليبرمان إن إسرائيل تبذل جهود في هذا الملف ولكن ليس كل شيء مرتبط بإسرائيل وبيدها وهناك أشياء إسرائيل مستعدة لتنفيذها وأخر لا يمكن تنفيذها وفي كل الأحوال لن نعود على خطأ صفقة شاليط التي أدت الى مقتل الكثير من الإسرائيليين وتحرير أسرى أصبحوا قادة ومنهم السنوار مشددا ان الحكومة تتصرف بمسؤولية وإصرار وليس وفق الراي العام والصحافة.