الأربعاء  09 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الإعلام العبري: هذا هو عاروري "الإرهابي" الذي بات قائداً

2017-10-07 11:30:38 AM
الإعلام العبري: هذا هو عاروري

نشرت صحيفة "إسرائيل هايوم" العبرية مقالاً تتحدث فيه عن صالح عاروري القيادي في حماس، وجاء نص المقال كما يلي:

 

تم إطلاق سراح القيادي الحمساوي المتشدد صالح عاروري من السجون الإسرائيلية في عام 2011، كما تم طرده من قطر وتركيا بسبب نشاطه "الإرهابي".

 

حيث خطط عاروري لعشرات الهجمات ضد الإسرائيليين. وقد تم تعيين العاروري نائباً لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قبل أيام، ويأتي هذا التعيين في إطار تسريع مفاوضات المصالحة الجارية حالياً بين حركتي حماس وفتح.

 

وكانت وسائل إعلام فلسطينية أفادت، يوم الخميس الماضي، إنَّ إسماعيل هنية زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس، قام بتعيين صالح عاروري الذي كان يدير العشرات من الهجمات ضد إسرائيل.

 

وقال المركز الإعلامي الفلسطيني، وهو موقع إخباري تابع لحماس، إن عاروري "هو الآن الرجل رقم 2 في حركة حماس". ويأتي هذا التحرك في الوقت الذي تعمل فيه حركة حماس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أجل المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.

 

قضى صالح عاروري في السجون الإسرائيلية 18 عاماً بسبب تورطه في سلسلة من الهجمات، وأطلق سراحه كجزء من عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس عام 2011 والتي عرفت باسم "صفقة شاليط".

 

وقد تم نفيه إلى اسطنبول، ولكن تركيا طردته في نهاية المطاف أيضاً بسبب نشاطه -الذي وصفته الصحيفة عدة مرات بالإرهابي-. كما أقام في قطر لوقت قصير كما فعل العديد من مسؤولي المكتب السياسي لحماس، لكن الدوحة أمرتهم أيضاً بمغادرة البلاد، ويُعتقد أنه موجود حاليا في لبنان.

 

وكان عاروري الذي يعتبر مقرباً من زعيم حركة حماس المتشدد في غزة يحيى السنوار قد أنشأ البنية التحتية لكتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية في التسعينات. وخلال فترة عمله في اسطنبول، لم يدخر جهداً لتوسيع قبضة حماس على المنطقة الخاضعة لسيطرة حركة فتح والسلطة الفلسطينية.

 

كما كان يعتبر أيضاً العقل المدبر وراء اختطاف وقتل ثلاثة إسرائيليين في عام 2014، والتي تسببت في تصعيد أمني أدى في نهاية المطاف إلى اندلاع حرب بين إسرائيل وحماس، والتي أطلقت عليها إسرائيل اسم عملية "الجرف الصامد" والتي استهدفت قطاع غزة خلال ذلك الصيف.

 

وبالإضافة إلى ما ذكر، فإن عاروري يعتبر مرتبطاً جيداً بالقيادة الإيرانية، وله علاقات وثيقة مع حزب الله في لبنان. وفي الآونة الأخيرة، كان عاروري جزءً من وفد حماس الذي زار طهران كجزء من تقارب الجماعة الإسلامية مع نظام آية الله.

 

http://www.israelhayom.com/2017/10/06/terror-mastermind-named-deputy-leader-of-hamas/