كم بلغت أرباح البنك العربي؟

الحدث الاقتصادي 

حققت مجموعة البنك العربي نتائج إيجابية خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي حيث بلغت الأرباح بعد الضرائب 600.8 مليون دولار مقابل 617.9 مليون دولار عن نفس الفترة من العام الماضي، في حين نمت صافي الأرباح التشغيلية للمجموعة بنسبة9% بعد استثناء أثر الانخفاض في اسعار الصرف لعدد من العملات العربية والأجنبية.

وجاءت هذه النتائج لتؤكد قدرة البنك على الاستمرار في النمو وتحقيق الأرباح والمساهمة في تعزيز مركزه المالي حيث بلغت حقوق الملكية 8.5 مليار دولار أمريكي كما في نهاية أيلول 2017.

واظهرت التسهيلات الائتمانية نمواً بنسبة 6% لتصل إلى25 مليار دولار أمريكي بالمقارنة مع 23.7مليار دولار أمريكي كما في نهاية العام 2016، في حين استقرت ودائع العملاءعند33.6 مليار دولار امريكي كما في 30ايلول 2017.

وفي معرض حديثه عن هذه النتائج، صرح السيد صبيح المصري– رئيس مجلس إدارة البنك- قائلا "تشكل الربحية المحققة للربع الثالث من هذا العام مؤشراً واضحا على قدرة مجموعتنا المصرفية على مواصلة الوتيرة الصحية لأرباحها وإيراداتها التشغيلية، ودليلاً على النجاحات التي تحققها في تنويع مصادر هذه الإيرادات.

وبين السيد نعمة الصباغ – المدير العام التنفيذي للبنك العربي –أن البنك ماض في تحقيق نتائج ايجابية مستفيداً في ذلك من مزايا التواجد النشط والإمتداد الواسع لشبكته المصرفية محلياً وخارجياً، حيث حقق البنك نمواً في صافي ايراداته التشغيلية لتصل الى 894مليون دولار أمريكي، وبلغت نسبة النمو 9% اذا تم استثناء أثر الانخفاض في أسعار الصرف لعدد من العملات العربية والاجنبية.

وأضاف بأن البنك استمر في الاحتفاظ بنسبة سيولة مرتفعة حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 69.1%، كماحافظ على جودة محفظة التسهيلات الائتمانية ومتانة مركزه المالي، وانعكس ذلك من خلال استقرار نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض عند4.8 % مع الاحتفاظ  بمعدل تغطية وصل الى اكثر من 100%و بلغت نسبة كفاية رأس المال 15.9%.

وفي الختام بين السيد صبيح المصري أن البنك يسعى باستمرار لتعزيز نقاط القوة التي يتمتع بها نموذج أعمال البنك والاستفادة منها لتحقيق أفضل النتائج بالشكل الذي يسمح بمواصلة مسيرة أدائهالايجابي وتعزيز موقعه في السوق المحلية والخارجية.

وتجدررالإشارة هنا إلى أن مجلة غلوبال فاينانس (Global Finance) العالمية كانت قد اختارت البنك العربي كأفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2017 وذلك للعام الثاني على التوالي.